تأتي الحوكمة الرشيدة في صميم آليات العمل في أرامكو السعودية، انطلاقاً من الوعي بأن الحوكمة الرشيدة هي ركيزة استدامة النجاح.
لقد سنحت أرامكو السعودية الفرصة للاستفادة من المعرفة والخبرات المشتركة منذ بداية نشأتها، وواصلت الشركة تطوير برامجها التشغيلية وآليات الحوكمة لديها.
ويعتمد نهج الشركة في إدارة الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة على هذا الأساس، إذ واصلت الشركة مسيرة النمو والتطور بالتوازي مع سياق تطور الأعمال. وقد أنشأت الشركة مجموعة من اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة، ولجانا أخرى على مستوى الشركة، ومجموعة عمليات وإجراءات، وأدرجت الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن نظام سجل المخاطر ونظام إدارة المخاطر العامة.
وتمثل إدارة القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة إحدى أولويات أرامكو السعودية على مستوى المسؤولين التنفيذيين ومجلس الإدارة. وثمة لجان وأنظمة وإجراءات وبرامج قائمة ومفعلة لإدارة هذه القضايا، وتمكين الشركة من الاستجابة لها بطريقة منظمة.
فيما مضى، كانت مجموعة متنوعة من الأقسام التشغيلية تدير المبادرات ومستويات الأداء المتعلقة بالقضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتشرف عليها جهات مختصة داخل الشركة، بما يتماشى مع إستراتيجياتها، وكانت تخضع لرقابة مجلس الإدارة واللجان المرتبطة به.