الانتقال إلى المحتوى
aramco logo
YLAB Young Leaders Advisory Board

المجلس الاستشاري للقادة الشباب

تفعيل دور الشباب وإلهامهم

الجيل الشاب يزدهر في أرامكو السعودية. في عام 2011، توقعنا أنه في غضون عقد من الزمن، سيتألف أكثر من 60% من موظفي الشركة من جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية. وأصبحت هذه التوقعات الاستراتيجية حقيقية واقعة في عام 2020.

لذا، كيف نضمن أن تكون أراء هذا الجيل الشاب جزءًا في عملية صنع القرار لدينا؟

إجابتنا هي المجلس الاستشاري للقادة الشباب.

لماذا، وكيف، ومن؟

لماذا؟

يعد المجلس الاستشاري للقادة الشباب (YLAB) منصة نشطة لتوجيه طاقة الأجيال الشابة داخل أرامكو السعودية.

وقد تأسس المجلس في عام 2011 ليكون هيئة مستقلة تربط بين الكوادر الشابة في الشركة وإدارتها التنفيذية. وهو أيضًا منصة تمكن موظفينا الشباب من المساهمة بأفكارهم في الفرص والتحديات الاستراتيجية للشركة. وتتمثل مهمة هذا المجلس في إطلاق العنان لكامل إمكانيات الشباب في أرامكو السعودية وأن يكون مصدرًا نشطًا يقدم حلولاً تدفع بالشركة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

كيف؟

يسهّل المجلس التواصل الهادف المتبادل من خلال وجود خط تواصل مباشر مع رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين ولجنة استراتيجية مجموعة أرامكو السعودية، مع تقديم منظور شاب حول التحديات المعقدة للشركة. يحافظ المجلس على إطلاعه الدائم بجميع ما يتعلق بالكوادر الشابة في الشركة من خلال مجموعة واسعة من استراتيجيات المشاركة، ويبحث باستمرار عن طرق جديدة لتمكينهم من التعبير عن آرائهم وإشراكهم بفعالية في التحول الجاري للشركة.

ويتحقق ذلك من خلال:

الإرشادات والدراسات:

يقدم المجلس الاستشاري للقادة الشباب المشورة للجنة استراتيجية مجموعة أرامكو السعودية، ويقدم الخدمات الاستشارية لدوائر الشركة.  صممت الدراسات لتحديد التحديات أو الفرص ذات الصلة وتحليلها، وتقديم الحلول من المنظور الجديد للموظفين الشباب. ويعمل المجلس على مجموعة من المواضيع، تشمل المبادرات التي تركز على الاستدامة، وأنشطة المواطنة، والرفاهية، والتنوع والشمولية، وتطوير الموظفين، وتنويع محفظة الأعمال، ومستقبل العمل. ويهدف المجلس إلى الاستفادة من المواهب الشابة في الشركة لمساعدته في حل بعض أهم التحديات التي يواجهها.


يمثل جيلا الألفية وما بعد الألفية معًا الشريحة السكانية الأكثر في المملكة العربية السعودية. ومن خلال الاستفادة من هذه المواهب الشابة، ساعد المجلس على تحفيز هذا التغيير وتسريع عملية التحول، ونشر منظور الشباب من خلال دعم المبادرات مثل تحول الموارد البشرية، ومشروع البيع بالتجزئة لقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والتحول الرقمي.

المشاركات:

يعمل المجلس الاستشاري للقادة الشباب على إشراك الكوادر الشابة في الشركة لتوجيه طاقاتهم من خلال فعاليات حضورية وافتراضية للحفاظ على حوار متبادل. ويتضمن ذلك إقامة جلسات توجيهية حول الاستراتيجية، ولقاءات مفتوحة مع كبير الإداريين التنفيذيين والنواب التنفيذيين للرئيس، وفعاليات الهاكاثون، ومنشورات المجلس، وندوات عبر الإنترنت، ومناقشات مفتوحة لتبادل الأراء والمزيد.


ويتعاون المجلس أيضًا مع الوزراء وقادة الأعمال العالميين المؤثرين وجهات خارجية. يساعد ذلك على انغماس الأعضاء في حلقات نقاش محفزة للأفكار وتمكينهم من اكتساب رؤى قيادية ودروس أساسية من مصدرها المباشر.


ومن ضمن هؤلاء القادة:

  • صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية
  • معالي الوزير المهندس عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
  • السيد مايكل بلومبيرغ، المؤسس المشارك لشركة بلومبيرغ ورئيسها التنفيذي
  • السيد جيمس غورمان، رئيس مجلس إدارة شركة مورغان ستانلي المالية ورئيسها التنفيذي
  • الدكتور كريستيان بروخ، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز إنرجي
  • السيد أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير

من؟

يتكون فريق المجلس من أربعة منسقين بدوام كامل، واثني عشر عضوًا بدوام جزئي يحتفظون بوظائفهم الأصلية في دوائرهم الأم التي يعملون بها، مما يساعد على توسع انتشار الفريق إلى أقصى حد. ينتمي الأعضاء لمختلف دوائر الشركة ويشكلون مجموعة متنوعة من الجنسيات والثقافات وخبرات العمل. ويقدمون النصائح والأفكار والرؤى للإدارة العليا، وينخرطون مع غيرهم من الموظفين الشباب في العمل على التغيرات التي تجري في أرامكو السعودية وقطاع الطاقة بشكل عام.

لقد أصبح المجلس برنامجًا مستدامًا وقائمًا بذاته، وتم منحه مقاعد في العديد من اللجان الرئيسية بالشركة لتمثيل الكوادر الشابة في أرامكو السعودية وإيصال صوتهم.  كما أصبح مصدرًا موثوقًا للحصول على المشورة حول كيفية التعامل مع التحديات الاستراتيجية للشركة، وتتم استشارته من قبل العديد من دوائر الشركة. يقوم المجلس بجمع وجهات نظر الشباب لتقديمها إلى الإدارة التنفيذية في الشركة، وتقدم وجهات نظرهم الأولية رؤى مهمة حول قضايا رئيسية في الشركة تؤثر على موظفيها.

 

الأكاديمية

تتطلب عضوية المجلس الاستشاري للقادة الشباب المرور بعملية اختيار صارمة. ففي كل دورة يتقدم الآلاف من الموظفين الشباب بطلبات العضوية ليمثلوا نظراءهم في دوائر الشركة، وبعد إجراء عملية مراجعة وتقييم شاملة تنتهي عملية الفرز بعدد لا يزيد على 60 مرشحًا نهائيًا. ويلتحق المرشحون النهائيون بأكاديمية المجلس الاستشاري للقادة الشباب وهو برنامج مكثف يستغرق ثلاثة أيام.

ويتنافس المرشحون النهائيون في الأكاديمية على 16 مقعدا في المجلس تمثل إجمالي عدد الدفعة. وهذه هي المرحلة النهائية ضمن عملية الفرز الشاملة لتحديد الأعضاء الجدد الذين ستتألف دفعة المجلس المقبلة منهم.

ويُعرض على المرشحين النهائيين أثناء مدة التحاقهم بالأكاديمية عدد من التحديات المصممة لاستكشاف وتقييم قدراتهم وفقًا لمعايير متعددة تشمل التفكير النقدي ومقدار حصيلتهم المعرفية بقطاع الطاقة ومهاراتهم في التواصل والعمل الجماعي.

التجربة

يعد المجلس برنامج مجزٍ لكل من أعضائه والشركة على حد سواء.ويتكون من شبكة من الخريجين قوامها أكثر من 120 قائدًا.

تعرف على المزيد عن البرنامج من بعض خريجيه:

الأعضاء السابقين في المجلس الاستشاري للقادة الشباب

  • "الأمر المثير للإعجاب شمول المجلس الاستشاري للقادة الشباب للموظفين والموظفات من مختلف المشارب، والدرجات الوظيفية والجنسيات. وعلى الرغم من أنني كنت أمثل الموظفين من غير ذوي الخبرة في ذلك الوقت، حظيت باستماع كبار قادة الشركة لي وبتقديرهم لآرائي ومناقشتها".

    هلال الغامدي

  • "لن أنسى أبدًا تجربتي في المجلس الاستشاري للقادة الشباب، فقد أعطتني نظرةً أوسع لأرامكو السعودية وأهدافها الاستراتيجية ومبادراتها المختلفة. وقد ساعدتني هذه التجربة التي لن تتكرر مرة أخرى في حياتي في إطلاق العنان لكامل طاقاتي وجعلتني عاملاً من عوامل التغيير".

    سعود المنصور

  • "إن تجربتي في المجلس الاستشاري للقادة الشباب ثرية ومجزية إلى حد لا يصدق حيث ساعدتني على تحقيق النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. ونتيجةً لتمكيننا والثقة بنا اندفعنا لتجاوز ما كنا نعتقد أننا قادرون على عمله. من دواعي امتناني أنني كنت جزءًا من رحلة المجلس الاستشاري للقادة الشباب".

    وسام الزامل

يواصل المجلس الاستشاري للقادة الشباب مشاركاته النشطة واتصالاته في مختلف دوائر الشركة، وتمكن حتى الآن (عام 2023) من الوصول إلى أكثر من 40 ألف موظف من جيلي الألفية وما بعد الألفية من خلال المشاركات الحضورية، وإلى أكثر من 52 ألف من خلال قنواته الافتراضية. ويمتد نطاقه إلى خارج المملكة، من خلال المشاركة في فعاليات وأحداث مكاتبنا الدولية، مثل أرامكو الأمريكتين، وأرامكو أوروبا، وأرامكو آسيا.

وتكتسب الشركة قدرًا كبيرًا من المعرفة من المشاركين في المجلس. كما يكتسب الشباب الموهوبون المشاركون فهمًا أكبر من خلال التعامل مع كبار المسؤولين التنفيذيين. حيث تلقى أصواتهم آذانًا صاغية، ويتم إشراكهم في القرارات الكبيرة، مما يعزز ثقافة التعاون الفعّال في بيئة أعمال ديناميكية.

وتساعد وجهات نظرهم في رسم ملامح مستقبل أرامكو السعودية لتصبح شركتنا أفضل وأقوى وأكثر مرونة.