أطلقت الشركة أول مبادرة وطنية مشتركة للتدريب في قطاع الطيران، بحضور أكثر من 30 مشاركًا وخبيرًا يمثلون قطاعات حكومية وشركات خاصة معنية بهذه الصناعة وذلك بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وجاء في أول ورشة عمل متخصصة عقدت في هيئة المدن الاقتصادية مناقشة سبل دعم التدريب في قطاع الطيران السعودي بمبادرة مشتركة من أرامكو السعودية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة "بوينج"، وشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، المطوُّر الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وذلك كجزء من التزام تلك الجهات بمساندة الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة على هذا الصعيد، وتماشيًا مع توجهاتها فيما يتعلق بتوطين الصناعات المحلية، وتنمية مهارات الشباب السعودي والاستفادة منها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
دعم لرؤية المملكة 2030
أشار مدير عام التدريب والتطوير بالوكالة، الأستاذ محمد السلطان، في كلمته للحاضرين في ورشة العمل، إلى أن إطلاق أرامكو السعودية لهذه المبادرة المشتركة، وبما تتضمنه من برامج وأهداف، يأتي ضمن استراتيجيات الشركة وإسهامها في دعم رؤية المملكة 2030. وأكد أن أرامكو السعودية تؤمن بأن الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، هي أحد أولوياتها في كل المبادرات التي تطلقها أو تكون جزءًا منها، لذلك تأتي هذه المبادرة ضمن منظومة من التعاون المشترك والدعم المستمر من جهات حكومية عدَّة، في مقدمتها وزارة العمل ممثلة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وبشراكة قوية وفاعلة مع القطاع الخاص، وذلك من خلال تأسيس عدَّة مراكز للتدريب وأكاديميات متخصصة في مجال صناعة الطاقة.
معدلات التوطين
أوضح أمين عام هيئة المدن الاقتصادية، الأستاذ مهند عبدالمحسن هلال، أن ورشة العمل شملت كافة الجهات ذات العلاقة، وبحثت كل الطرق الكفيلة ببناء المعرفة وتبادل الخبرات لرفع معدلات التوطين في صناعة الطيران في المملكة، وتمكين الشباب السعوديين من أداء أدوارهم في مختلف المواقع الوظيفية التي تندرج في هذا القطاع.
وقال رئيس شركة "بوينج" العالمية في المملكة، المهندس أحمد جزار: "على مدى أكثر من سبعين عامًا والقطاعان الحكومي والخاص في السعودية أهم الشركاء الاستراتيجيين لشركة بوينج"، ونحن في شركة بوينج ملتزمون بشراكتنا الدائمة مع المؤسسات الوطنية لتطوير قطاع الطيران، وتوفير الفرص الوظيفية للمواهب والكفاءات الوطنية.
أول دراسة شاملة
نوَّه أحمد الحيدر، من إدارة تطوير القوى العاملة، الذي تم اختيارة منسقًا عامًا لأعمال المبادرة الوطنية من المشاركين في ورشة العمل، إلى أن هذا المشروع الوطني دُرِس باستفاضة خلال سبعة أشهر، مؤكدًا أن المبادرة تُمثل حلقة في سلسلة العمل المستمر والحثيث للهيئة العامة للطيران المدني، ورواد صناعة الطيران بالمملكة، لتطوير هذا القطاع ومواكبة المستجدات فيه. وذكر الحيدر أن فريق العمل في أرامكو السعودية قام بعمل أول دراسة لاحتياجات التدريب لسوق الطيران السعودي، حيث أثبتت الدراسة أن هناك فجوةً كبيرةً فيه.
وفي ختام الورشة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة من قبل الأعضاء المشاركين لمتابعة مخرجات أعمال ورشة العمل وتحقيق أهداف المبادرة.
أرقام وإحصاءات
- إسهام قطاع الطيران في الناتج الإجمالي العالمي 2.7 تريليون دولار أمريكي تقريبًا في عام 2015م.
- توجد أربع أكاديميات ذات مستوى عالمي في مجال التدريب
- معدل نمو قطاع الطيران بالمملكة حوالي ٪10 سنويًا.
- 15 ألف فرصة وظيفية مباشرة سيحتاجها قطاع الطيران خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية غير المباشرة.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية
