الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

مؤتمر كيمندكس 2016 يناقش الاستدامة في صناعة الطاقة والكيمياء المبتكرة

أخبار|المنامة - البحرين |

بدعمٍ مميزٍ من أرامكو السعودية ومشاركة ثرية من خبرائها، اجتمع أكثر من 500 عالم وخبير في الكيمياء من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر والمعرض الدولي للكيمياء في الصناعة (كيمندكس 2016) الذي نُظم في نسخته العاشرة في مملكة البحرين، خلال الفترة من 21 - 23 صفر 1438هـ الموافق 23-21 نوفمبر 2016م، برعاية صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء في مملكة البحرين، وحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله بن خالد
آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط في مملكة البحرين.

يهدف مؤتمر كيمندكس هذا العام إلى تبادل المعرفة بين المختصين عن التقنيات المستقبلية في قطاع الطاقة والبتروكيميائيات في منطقة الخليج والعالم، ومناقشة دور الكيمياء المتقدمة في الصناعة.

عُقد المؤتمر الذي نظمته الجمعية الكيميائية الأمريكية، وفرعها للعلوم الكيميائية في المملكة العربية السعودية تحت شعار "الاستدامة في صناعة الطاقة من خلال الكيمياء المبتكرة"، وانبثقت منه سبعة محاور، قُدمت موضوعاتها المتنوعة في 130 جلسة تقنية على مدى أيام المؤتمر الثلاثة. وجاءت عناوين المحاور كالتالي: البتروكيميائيات وأعمال التكرير، وسائل النقل: الاتجاهات الحديثة في تقنيات احتجاز واستخدام الكربون وتخزينه، وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وكيمياء حقل النفط، والاستخراج المحسَّن للنفط، والحدّ من المشكلات البيئية وحلولها، والتقنيات التحليلية وتحديد الخصائص المتقدمة.

المستقبل للكيمياء المتقدمة

بدأ حفل الافتتاح بكلمة معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، التي شكر فيها أرامكو السعودية على دعمها المؤتمر، وأشار إلى أن ما يُضفي طابعًا خاصًا على هذا المؤتمر هو تميز المشاركين من المتحدثين والخبراء في مجال الكيمياء، منوهًا إلى أن الكيمياء تُحيط بكل جوانب الحياة، وأن المستقبل يكمن في الكيمياء المتقدمة وفي التكرير والمعالجة والتسويق، مؤكدًا على أهمية هذه الأعمال في مجال استخراج النفط والغاز من الأرض، وأعمال المصافي، حيث تكرست أهميتها اليوم نتيجة للتحديات التي يواجهها هذا القطاع.

أشار معاليه إلى اجتماع مراكش بشأن التغير المناخي، الذي ناقش قضايا الانبعاثات المتعلقة بالهيدروكربونات، وقال: "تبقى الهيدروكربونات أفضل مخزن للطاقة، ولا يمكن للعالم الاستمرار بدونها، وهذا الإعلان سيجعل المنطقة والعالم يعثرون على حلول لهذه القضايا"، مؤكدًا على دور التقنيات المتقدمة والكيمياء، في جعل هذه المنطقة أكثر استدامة في المستقبل، مشدّدًا على أنه مع ازدياد الطلب على الطاقة، ستصبح الكفاءة ذات أهمية أكبر.

كيمندكس.. الإطار المناسب

وفي كلمة الافتتاح الرئيسة شكر كبير مسؤولي التقنية في أرامكو السعودية، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، الأستاذ أحمد الخويطر المشاركين في المؤتمر، الذي وصفه بالإطار المناسب لمناقشة التقنيات المستقبلية لقطاع الطاقة والبتروكيميائيات على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأضاف الخويطر قائلاً: "سوف يناقش ممثلو 17 دولة، في هذا المؤتمر، موضوع الكيمياء المبتكرة بهدف الوصول إلى تصور عن صناعة الطاقة العالمية المستقبلية، والبحث عن حلول للتقليل من انبعاثات الكربون، مشيرًا إلى أنه في ضوء التوقع بأن يتضاعف الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050م، فإن الطلب على الطاقة سوف يتصاعد أيضًا بشكل كبير، وسيأتي أغلب هذا التصاعد نتيجة ازدياد عدد السكان في العالم، وارتفاع مستوى المعيشة، والاتجاه للعيش في المدن في العالم النامي، حيث سيطلب بلايين البشر الراحة التي تقدمها الطاقة.

  نوّه الخويطر إلى أن نظام الطاقة العالمي واسع جدًا، وسيحتاج إلى وقت للتحول، حتى مع وجود المصادر البديلة والطاقة المتجدِّدة وبأسعار أقل، مشيرًا إلى أن أرامكو السعودية قد أعطت برنامجها في الأبحاث والتطوير زخمًا أقوى، من خلال برنامج تقني يشمل كلًا من أعمال التنقيب والإنتاج وأعمال التكرير والمعالجة والتسويق، من أجل استخراج وقود إحفوري أكثر، ولتحقيق استراتيجيتها في أن تحتل مكانة الصدارة في أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في العالم، مع الالتزام ببيئة ذات انبعاثات أقل. كما أن الشركة تعمل على تحسين التأثير البيئي للوقود الإحفوري، من خلال اتباع قاعدة عريضة وطويلة الأمد في برنامج إدارة الكربون الهادف إلى تقليل الانبعاثات من المصادر المتحركة والثابتة. 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار