أعلنت الأكاديمية الوطنية للطاقة توقيع ميثاق عملها واختيار المهندس أحمد العيسى أول مديرٍ تنفيذيٍّ لها، وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء الأكاديمية الذي عقد الخميس الماضي في مدينة الخبر، برئاسة المهندس عبدالعزيز القديمي، ممثل أرامكو السعودية ورئيس مجلس الأمناء.
ضمّ الاجتماع، إلى جانب رئيس مجلس الأمناء، أعضاء المجلس الذين يمثلون الشركاء في الأكاديمية وهم: الأستاذ عبد الرحمن العبيد، ممثلاً للشركة السعودية للكهرباء، والدكتور عبد العزيز سليمان العمر، ممثلاً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والدكتور عمر عبد الله السويلم، ممثلاً لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والأستاذ أريا طالاكار، ممثلاً لشركة سيمينز، والأستاذ عمار زواوي، ممثلاً لشركة جينيرال إليكتريك، والأستاذ عبد الله العبد الكريم، ممثلاً للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إضافة إلى الأستاذ زياد مرتجي، ممثلاً لشركة شنايدر إليكتريك.
تعد الأكاديمية الوطنية للطاقة، كياناً غير ربحي له شخصية قانونية مستقلة، ويخضع في أمور تشغيله وإدارته لمجلس الأمناء والمسؤولين المعينين من قبله، بهدف الوصول إلى تأهيل الكوادر الوطنية التى تتواكب مع التحول الأقتصادى المنشود فى رؤية االمملكة 2030، ولدعم قطاع الطاقة الوطني الذى يشهد نمواً سريعاً ومطرداً. وكان الأعضاء المؤسسين الذين يمثلون ثمان جهات سعودية وعالمية وقعوا في ديسمبر الماضي 2015، اتفاقاً لتأسيس الأكاديمية كمبادرة طموحة لمواكبة أرقى مستويات التدريب العالمية فى مجال الطاقة ، وذلك لخدمت وخدمة القطاعين العام والخاص بتخريج نخبة متخصصة ومؤهلة من الشباب السعودي القادر على العمل بكفاءة واقتدار في قطاع الطاقة الذي يشهد نمواً سريعاً ومطرداً.
ستقدم الأكاديمية الوطنية للطاقة، التي تقرر أن يكون مقرها في المنطقة الشرقية، ثلاث مسارات تدريبية نوعية ومعتمدة دولياً، وهي المسار الرئيسي وهو مخصص لطلاب المرحله الثانوية، ويمنح شهادات بدرجة "الدبلوم" في مختلف مجالات قطاع الطاقة. و المسار الاحترافي؛ وهو مخصص للمحترفين من أصحاب الخبرة الراغبين في صقل مهاراتهم والتخصص في مختلف مجالات قطاع الطاقة، وأخيراً؛ الدورات القصيرة، حيث ستغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الفنية والإدارية لتطوير جميع المحترفين العاملين في صناعات الطاقة المختلفة .
يطمح المؤسسون في أن تصبح الأكاديمية الوطنية للطاقة الأولى من نوعها في المنطقة في تقديم برامج تدريب تخصصية في مجالات الكهرباء و الاّلات الدقيقة، والميكانيكا، والطاقة المتجددة ، والطاقة النووية، و كفاءة الطاقة، إضافة إلى مجالات التشغيل والتصنيع والإنتاج. وتسعى الأكاديمية الوطنية للطاقة لتحقيق عدداً من الأهداف الاستراتيجية أبرزها: المساهمة فى النمو الاقتصادى للمملكة، وتلبية الاحتياج المتزايد للقوى العاملة المتخصصة فى قطاع الطاقة، إضافة الى المساهمة فى الحد من البطالة للوصول الى اقتصاد وطنى ذو كفاءة وفاعلية فى استخدام الطاقة، ونموذجا يحتذى به فى جميع انحاء المملكة.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية