يأتي عدد مجلة القافلة الأرامكوية الجديد لشهريّ مايو - يونيو حافلاً بالجديد من الموضوعات والتحقيقات المتنوعة، وقد تطرق لعددٍ من الأفكار الجديدة، وفتح نوافذ على آفاق أرحب.يفتتح العدد بكلمة رئيس التحرير بعنوان "موسم الهجرة إلى العقول"، التي تدور حول خصوصيات شهر رمضان المنصرم.
تناولت جلسة النقاش في هذا العدد نقاشًا عن نوع جديد من الفنون لقي رواجًا وقبولًا في المملكة وفي العالم العربي، وهو "ستاند أب كوميدي". هذا الفن الذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية بوصفه نوعًا جديدًا من الفنون الكوميدية، وقوامه ممثل يقف على المسرح يتحدث بموضوعات شتى بأسلوب ساخر. وأخذ هذا الفن يكتسب في بلدان عديدة عددًا كبيرًا من المشاهدين.
لماذا نشتري الكتب؟
كتب في هذا العدد الشاعر والناشر محمد النبهان عن رأيه حول ثقافة شراء الكتب تعليقًا على جلسة نقاش عدد "القافلة" الماضي، التي تناولت معارض الكتاب وعالم نشر الكتب في المنطقة. بينما شارك الأديب محمد الحرز بمقالٍ تناول وسائل التواصل الاجتماعي جاء بعنوان "الوسائط حين تؤول بنا للانغلاق"، تطرق من خلاله إلى وظائف الثقافة، سواء على المستوى الإبداعي أم الفكري.
حمل باب علوم في موضوعه الرئيس فكرة لطالما داعبت الخيال البشري، وهي فكرة "أكسير الحياة" و"أنهار الشباب"! مشيرًا إلى أن الأبحاث العلمية الجارية حاليًّا تحاول فهم آلية الشيخوخة بغية إبطائها، وتسعى إلى إطالة متوسط الأعمار حول العالم، وزيادة أمد العافية في المجتمعات المزدهرة التي يبدو أنها لم تكتف، بل وتطلب المزيد.
احتوى باب العلوم على زيارة قامت بها القافلة إلى مؤسسة فراونهوفر؛ وهي أكبر مؤسسة أبحاث تطبيقية ليس في ألمانيا فحسب بل في جميع دول الاتحاد الأوروبي، من أجل إجراء تحقيق عن هذه المؤسسة والبحث العلمي في ألمانيا الذي يقوم في جزءٍ منه على مثل هذه المؤسسات الخاصة، التي تحقق اكتشافات واختراعات علمية بشكل يومي مثير للعجب تؤثر بها على حياة البشر.
الأدب والفنون
جاء موضوع باب "لغويات" عن الكلمات العربية التي غيّرت معناها إلى الضد. أما موضوع "فنان ومكان" فدخل إلى عوالم الرسّام الإسباني غويا التي تناولت كثيرًا من لوحاته السجن والسجناء وعذاباتهم. وتناول باب "بيت الرواية" رواية الكاتب الإيطالي - البرتغالي أنطون تابوكي عن الأيام الثلاثة الأخيرة في حياة الشاعر البرتغالي فرناندو بيسووا. وتناول المقال جانبين، الرواية نفسها، وبيسووا الذي ينازع في سريره محاربًا مرضًا عضالًا انتصر على جسده الضعيف في النهاية.
أما تقرير هذا العدد فكان عن المدن الذكية في العالم؛ وهي المكان الذي تتفاعل فيه حركة الأفراد والحكومات والشركات، وتتكامل بواسطة إنترنت الأشياء، حيث يتم ربط هذه الأشياء، أو مكونات المدينة، عبر شبكات الانترنت المتقدمة.
النافذة كوّة للضوء والحياة
يحكي ملف هذا العدد عن النافذة بوصفها أكثر من مجرد كوّة في جدار؛ فالنافذة تُمثل أقدم وسيلة اتصال ابتكرها الإنسان، تؤدي وظائف مهمة ومشتركة، ألا وهي الربط بين فضاءين منفصلين؛ وبين مشهد وآخر؛ وبين ما هو خاص وما هو عام؛ وبين الذات والآخر، ولأن النافذة حاضرة دائمًا وأبدًا من حولنا، كان من الطبيعي أن تحضر في كل ما في الثقافات الإنسانية من فنون وآداب.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية
