الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

القسم السعودي لمعهد الاحتراق يعقد اجتماعه السنوي ويناقش أحدث الأبحاث

أخبار|ثول|

اجتمع في ثول أكثر من مئة عالم ومهندس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لحضور الاجتماع السنوي السابع للقسم السعودي لمعهد الاحتراق، وذلك بمشاركة من علماء وباحثين في أرامكو السعودية. تضمّن الاجتماع الذي استمر لمدة يومين منتديات تقنية عالمية للإسهام في نشر المعرفة بأحدث أبحاث علم الاحتراق بين الباحثين داخل المملكة العربية السعودية.

يجتذب المعهد الذي يبلغ عدد أعضائه 140 عضوًا وهي زيادة بنسبة %40 عن العام الماضي أعضاءً من عدد من معاهد الأبحاث، بما في ذلك مركز البحوث والتطوير في أرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك عبدالعزيز، ومركز البحوث في الهيئة الملكية لينبع، وجامعة الطائف، وجامعة طيبة، وكلية الجبيل الجامعية، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

تبادل الابتكارات

يتزامن استعراض ابتكارات الاحتراق الجديدة مع فترة مهمة من تاريخ الشركة والمملكة، وفي فترة جذبت فيها أرامكو السعودية الأنظار باستثماراتها في أبحاث احتراق الوقود للعثور على التوافق الأمثل بين الوقود الحديث وتصاميم المحركات. وتنسجم هذه الابتكارات والأبحاث مع تطلع الشركة لدعم مكانة المملكة بوصفها رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة واستخداماتها في مجال النقل.

وتعليقًا على أهمية انعقاد مثل هذا الاجتماع، قال كبير التقنيين في قسم تقنية الوقود في مركز البحوث والتطوير، عضو مجلس القسم السعودي لمعهد الاحتراق، عامر العامر: "لا شك أن العالم في طور البحث عن حلول علمية للمشكلات الحرجة لكفاءة الطاقة وتغير المناخ، ولدى مركز البحوث والتطوير القدرة على التصدي لهذه التحديات".

وأضاف العامر أن هناك ترابطًا وثيقًا بين النقل والنفط، حيث إن %95 من طاقة النقل تتولد من الوقود البترولي كما يُستهلك %60 من النفط لصناعة وقود النقل، وأضاف: "هنالك فرص كبيرة لتحسين كفاءة النقل وتقليص أثره على البيئة في الآن نفسه من خلال ابتكارات الأنظمة المؤازرة للوقود والمحركات. وسيتيح فهم علوم الاحتراق على صعيدي التجريب والمحاكاة المجالَ لمثل هذه الابتكارات. وتُعَدُّ جهود أبحاث احتراق الوقود ذات أهمية خاصة للمملكة، حيث إن واحدًا من كل ثمانية براميل من إنتاج النفط الخام في العالم يأتي من المملكة العربية السعودية".

أفكار مميّزة

بعد مرور سبعة أعوام فقط على إنشائه، أحدث معهد الاحتراق آثارًا متلاحقة في الكم الكبير من الأفكار التي تمت مشاركتها، حيث نُشرت 38 ورقةً علمية في ندوة الاحتراق الدولية السادسة والثلاثين في عام 2016م مقارنة بـ 13 ورقة علمية نُشرت في ندوة الاحتراق الدولية الخامسة والثلاثين في عام 2014م. كما دُعي أربعة متحدثين أساسيين إلى آخر اجتماع سنوي للقسم السعودي لمعهد الاحتراق لمشاركة خبراتهم في أوجه التقدم الرئيسة في علم الاحتراق. وقدّم أول المتحدثين الأساسيين، نيكولاس تشيس، وهو زميل باحث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، عرضًا عن طلب الطاقة في قطاع النقل. وقال تشيس: "أعاد الطلب المتزايد على النقل في الاقتصادات الناشئة تشكيل جغرافية استهلاك الطاقة بعيدًا عن الاقتصادات الصناعية نحو مناطق أكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يمكن للطلب على نقل الركّاب والشحنات الاستمرار في النمو السريع. ويمثّل ذلك حقيقة واقعة بالنسبة إلى الصين والهند عملاقتي الطاقة الناشئتين. كيف سيستمر هذا التغير الجغرافي في المستقبل".

وقدّم علماء ومهندسون أكثر من أربعين عرضًا عن مواضيع تفاوتت ما بين التقييم البيئي والاقتصادي لتقنيات الاحتراق وكيمياء الاحتراق بالنسبة إلى احتراق توربينات الغاز والوقود التجريبي.

واختتم بيل روبرتس الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدير مركز أبحاث الاحتراق النظيف، عضو مجلس إدارة القسم السعودي لمعهد الاحتراق، الاجتماع قائلًا: "سعدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية باستضافة اجتماع القسم السعودي وهو السابع من نوعه. كما يُعد محفلًا ممتازًا يلتقي فيه الباحثون من الجهات الصناعية والأكاديمية والحكومية لمناقشة مواضيع الاحتراق الحالية المهمة للمملكة. كما أنها فرصة عظيمة لطلابنا ليقدموا أعمالهم ويتفاعلوا مع جهات التوظيف المحتملة". 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار