أوراقٌ عن الطاقة والتقنية والاستدامة في مؤتمر الجيولوجيين في باريس

رعت الشركة مؤتمر ومعرض الجمعية الأوروبية للجيولوجيين والمهندسين لعام 2017م في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار مواصلة التزامها بدعم التطورات التقنية في قطاع علوم الجيولوجيا، وجمع علماء جيولوجيين ومهندسين من جميع أنحاء العالم لتبادل أحدث التقنيات والبحوث في مجال التنقيب والإنتاج.

تأسّست الجمعية الأوروبية للجيولوجيين والمهندسين عام 1951م، وتضم حاليًا 19000 عضو ما يجعلها إحدى أهم الجمعيات في قطاع علوم الجيولوجيا. وأرامكو السعودية لديها تاريخ طويل من المشاركة في الجمعية ودعم رعاية مناسباتها وحضورها، كما يتطوّع عديد من موظفيها لشغل المناصب الإدارية في الجمعية.

يقدِّم المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية شبكة من الشراكات التعاونية والتطويرية للتقنيات الحديثة، حيث قُدِّمت هذه السنة 1100 ورقة تقنية تبحث مسائل الطاقة والتقنية والاستدامة. وبحضور 6500 شخص لهذه المناسبة، وقد حافظت أرامكو السعودية على حضورها القوي فيها، إذ شهد المؤتمر مشاركة 30 متحدثًا من أرامكو السعودية وأرامكو فيما وراء البحار وأرامكو آسيا.

وفي معرض التعليق على الحدث، صرَّح الدكتور/ روالد فان بورسيلن، قائد مركز الأبحاث العالمي في دلفت (أرامكو فيما وراء البحار) ومسؤول العضوية والتعاون في الجمعية، قائلًا: يُعدّ المؤتمر والمعرض السنوي للجمعية الأوروبية للجيولوجيين والمهندسين من أهم الفعاليات في المجتمع الجيولوجي، وأرامكو السعودية هي الراعي الرئيس لهذه السنة، وهي رسالة واضحة تبرز التزامنا المستمر بدعم علوم الجيولوجيا في مجال التنقيب عن النفط والغاز.

وشجَّعت أرامكو السعودية أثناء المعرض المندوبين على تجربة بعض من منجزاتها التقنية، بما فيها "سبايس راك"، وهو نظام مستقل لتسجيل البيانات السيزمية في قاع البحر، ويُعدّ هذا النظام أسرع بنسبة %60 في تسجيل البيانات ويُخفِّض نسبة التكلفة بمقدار الثلث. وقد تمّ الجهد البحثي الذي استمر لسنوات بالتعاون مع مركز البحوث المتقدمة التابع لمركز التنقيب وهندسة البترول في أرامكو السعودية وقسم الحلول الجيولوجية في أعماق البحار وشُركاء من قطاع صناعة الروبوتات والمجتمع الأكاديمي. وشكّلت هذه التقنية أحد أبرز المعروضات للزوار المهتمين من مهنيين وطلاب.

وعلم الجيولوجيا يُعد من إحدى الوظائف الأساس في أرامكو السعودية، ويدل حضور الشركة في المؤتمر على ريادتها واهتمامها بالتطورات التقنية، كما يمنح الشركة منصة لإظهار قدرات باحثيها في ظل سعيها للتأقلم مع تحديات الصناعة وتغيراتها. وأيضًا، يشكِّل المؤتمر منبرًا مهمًا لتبادل التقنيات الحديثة، وبالنسبة لأرامكو السعودية فقد كانت مشاركة ناجحة أخرى أبرزت خلالها إسهاماتها في هذا المجال. 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.