الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الحفر السعودية "صدى"

أخبار|بقيق|

اجتمع مجلس أمناء أكاديمية الحفر السعودية في مقرها الكائن في بقيق، ووقفوا على الإنجازات التي تحققت في مجال التدريب بعد مُضي عامٍ كاملٍ على افتتاحها. وبعد مرور عام على افتتاح الأكاديمية، تخرّجت الدفعة الأولى من الطلاب الذين بلغ عددهم 130 طالبًا. ومن الجدير بالذكر أن مجلس أمناء الأكاديمية يجتمع مرتين في كل عام، للوقوف على احتياجات الأكاديمية، ودعمها. وتُعد هذه الأكاديمية ثمرة تضافر جهود ودعم 34 شركة عاملة في الحفر، ممّن لهما خبرة طويلة في هذا الحقل، لذلك، فنجاح الأكاديمية يصب في مصلحة المتدربين والشركات على حدّ سواء.

ألقى نائب الرئيس لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الحفر السعودية (صدى) الأستاذ داوود الداوود كلمة قال فيها: إن ما كان يومًا حلمًا جميلًا، قد أصبح واقعًا مشرّفًا نفتخر به. وقال أنه قابل مجموعة من خرّيجي صدى ممّن يعملون في الميدان، في إحدى منصّات الحفر التابعة لإحدى الشركات الراعية للأكاديمية، فوجدهم يتحدّثون باللغة الإنجليزية بطلاقة، وكانوا واثقين من أنفسهم، سعيدين بإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالأكاديمية، وهذه من بوادر الخير، وثمرة تضافر جهود الشركات التي أسهمت بما يقرب من %80 من تكاليف تشغيل الأكاديمية.

جلسة مجلس أمناء أكاديمية الحفر السعودية

ترأس داوود الداوود الاجتماع بحضور أعضاء المجلس من ممثلي الشركات الداعمة للأكاديمية، وشكرهم على ما تمّ إنجازه، وهنأهم على تخريج الدفعة الأولى من الطلاب الذين أنهوا البرنامج الأكاديمي، وانتقلوا إلى التدريب التقني في المرحلة النهائية، ليكونوا الروّاد الأوائل من خرّيجي الأكاديمية التي تمثل حلمًا وطنيًا، ولبنة في بناء مملكة تعتمد على اقتصاد المعرفة، وتأهيل شبابها لترسيخ رؤيتها في توطين الوظائف والمهن.

وناقش المجلس السنة المالية الماضية، ووقف على التحدّيات التي تواجه الأكاديمية في العام 2017م، والتخطيط للتصدّي لها، كما أبدى المجلس الاستعداد التام في دعمها وتهيئتها بتلبية الاحتياجات التي لوحظت أثناء الجولة. كما اقترح الداوود زيادة المكافأة الشهرية للطلاب، من أجل تحفيزهم على المثابرة والاجتهاد، وتغطية نفقاتهم أثناء مرحلة التدريب.

الأكاديمية مشروع وطني نحتاجه

أكّد الداوود أن المملكة هي أحقّ دول العالم في تصدّر تأهيل قطاع الحفر، وأنه يتطلع إلى اليوم الذي يشهد فيه انضمام طلاب من مختلف دول العالم إلى الأكاديمية، يتدافعون لحصولهم على مقعد فيها، من أجل التدريب النوعي في أكاديمية الحفر السعودية (صدى). كما أكّد أن الأكاديمية ليست لتدريب وتأهيل اليد العاملة في مجال الحفر فقط، بل هي داعم لكثير من الأسر السعودية التي ستعمل الأكاديمية على تغيير حياتهم للأفضل، من خلال توفير فرص عمل لأبنائها في قطاع لا يزال عدد الشباب السعودي فيه محدودًا جدًّا. كما أثنى الداوود على فريق صدى المشارك من أرامكو السعودية، الذي يعقد اجتماعات ولقاءات بشكل دوري كلّ أسبوع، لإيمانهم في التحدّي الذي يواجهونه من أجل إنجاح حلم طال انتظاره. من الجدير بالذكر أن الفريق هم ممّن لهم خبرة طويلة وعميقة في أعمال الحفر حتّى أصبحوا مرجعًا أكاديميًا وإداريًا، ويهدف إلى الارتقاء بالتدريب والتأهيل الميداني الذي يتلقاه الطلاب في الأكاديمية.

منصة حفر بالحجم الطبيعي للتدريب

اطلع أمناء الأكاديمية على منصة الحفر العملاقة بوسط الأكاديمية، والتي هُيئت لتكون أداة تعليم بالحجم الطبيعي، حتى يتسنّى لطلاب "صدى" التدرب على كيفية التعامل معها بشكل احترافي قبل النزول إلى الحقول للعمل. وقد أكّد المسؤولون عن التدريب، في المنصة، طبيعة التحدّي في مهنة الحفر، التي هي من المهن التي تحتاجها أرامكو السعودية لعقود مقبلة، لأنها في صميم نشاطاتها كشركة نفط وطنية.

من جانب آخر، أكّد الداوود أهمية التقيّد بأصول معايير السلامة التي تتبعها الشركة أثناء تدريب الطلاب على العمل، وفي جميع مرافق الأكاديمية. 

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار