الملتقى الخليجي 21 يُناقش المنازعات في المشروعات الهندسية وسبل حلها
الشيخ عبدالله بن خليفة يُسلم فهد الهلال نيابة عن المهندس أمين الناصر درع تكريمه عن دوره الريادي في تطوير القطاع الهندسي في المملكة والمنطقة بشكل عام، ويبدو في الصورة من اليمين مسعود الهرمي وجميل البقعاوي وفي أقصى اليسار كمال آل حمد.
افتتح في مملكة البحرين، تحت رعاية رئيس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الملتقى الهندسي الخليجي 21 . ناقش الملتقى قضية "المنازعات في المشروعات الهندسية وسبل حلها"، وذلك بهدف تطوير طرائق وسبل حل المنازعات في المشروعات الهندسية في مختلف القطاعات، كمشاريع التطوير العمراني ومشروعات البنية التحتية، والمشاريع النفطية المختلفة، وغيرها.
وخلال الملتقى، كرّم الاتحاد الهندسي الخليجي مجموعة من الشخصيات القيادية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج من بينهم رئيس الشركة المهندس أمين حسن الناصر، وذلك عن دوره الريادي في تطوير القطاع الهندسي في المملكة والمنطقة بشكل عام. وتسلّم درع التكريم نائب الرئيس لإدارة المشروعات، الأستاذ فهد الهلال. وجاء استحقاق المهندس أمين الناصر لهذا التكريم لقاء عطائه المستمر في إذكاء روح التنافس والإبداع والتميّز في مجالات العمل الهندسي المختلفة.
وبهذا التكريم، ينضم المهندس أمين الناصر إلى الشخصيات السعودية التي أثرت إيجابيًا في العمل الهندسي وتم تكريمها على المستوى الخليجي ومنهم: معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور سعد بن عثمان القصبي، ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور خالد بن صالح السلطان.
كما تم في الملتقى تكريم أرامكو السعودية عن رعايتها ودعمها للملتقى، وتسلّم درع التكريم، مدير عام برنامج تطوير مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية، الأستاذ أحمد السليم.
تبادل المعرفة
وبمناسبة انعقاد الملتقى، قال الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة: "لقد وُفِّق المنظمون في اختيار الموضوع الرئيس الذي تم تسليط الضوء عليه طوال فترة انعقاد الملتقى، لما لهذا الموضوع من أهمية، لاسيما مع تطور أساليب ووسائل التعاقدات وما ينتج خلالها من منازعات حري بالاختصاصيين والمعنيين دراسة أسباب نشوئها، والبحث في وسائل تسويتها بالآليات الودية والتحكيمية والقانونية المتاحة، والعمل بين الحين والآخر على سد فجواتها - إن وجدت - وتحديثها تشريعيًا وإداريًا بالتوازي مع التطور الذي تشهده العملية التعاقدية الخاضعة لحركة العرض والطلب في حالة المشروعات الهندسية".
وحيَّا الشيخ خالد بن عبدالله الاتحاد الهندسي الخليجي وجمعية المهندسين البحرينية على تنظيم هذا الملتقى على أرض مملكة البحرين، مرحّبًا كذلك بضيوف المملكة والملتقى من مهندسين وخبراء ومهنيين ومشاركين ممن يثرون الملتقى بأوراق عملهم ومشاركاتهم القيمة، متمنيًا أن يخرج الملتقى بتوصيات ونتائج علمية وعملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، للدفع والإسهام إيجابيًا في مسيرة تطوير وتحديث عملية إدارة وفض النزاعات الهندسية على مستوى منظومة دول مجلس التعاون.
ويشكِّل انعقاد الملتقى هذا العام أهمية بالغة على صعيد تعزيز مسيرة العمل الهندسي الخليجي المشترك، كما يُشكِّل أرضية يتم من خلالها تبادل مختلف المعارف، والتجارب والخبرات، المتعلقة بأمور مهنة الهندسة.
نهضة صناعية وعمرانية
ومن جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية، المهندس مسعود الهرمي: لقد حرصنا إلى جانب الاتحاد الهندسي الخليجي، على مواكبة التحديات وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمعات الخليجية، ومن هذا المنطلق تم اختيار موضوع (المنازعات الهندسية) عنوانًا للملتقى هذا العام، خاصة وأن دولنا تشهد نهضة صناعية وعمرانية كبرى منذ عدة عقود، الأمر الذي يجعل من النزاعات ناتجًا حتميًا لجملة من التطورات التي شهدتها الاقتصاديات الخليجية.
بعدها ألقى أمين عام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أحمد نجم، كلمة بالنيابة عـن سمـو الأميـر الدكتـور بنـدر بـن سلمـان آل سعود، الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري الخليجي، رئيس فريق التحكيم السعودي، أشاد فيها بالتجربة الرائدة لحكومة مملكة البحرين في معالجة مشروعات التطوير المتعثرة التي صدر بشأن تسويتها مرسوم بقانون رقم (66) لسنة 2014م، حدد آلية لحلحلة هذه المشروعات عن طريق إنشاء لجنة ذات اختصاص قضائي تسمى "لجنة تسوية مشروعات التطوير العقارية المتعثرة"، وتأطير عملها واعتبار قراراتها نهائية وبمثابة حكم قضائي يجوز الطعن عليه خلال 10 أيام من نشره في الجريدة الرسمية أمام محكمة التمييز، التي تتصدى للفصل في موضوعها.
تلى ذلك كلمة ألقاها الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، الدكتور كمال آل حمد، دعا خلالها المهندسين الخليجيين إلى المحافظة على ما حققوه من إنجازات سابقة وتطويرها حتى يكوِّنوا بحق كيانًا هندسيًا خليجيًا مشتركًا يسعى للريادة وتحقيق التميّز للمهندس الخليجي وتطوير نظم ممارسة المهنة وحمايتها واكتساب مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعربي.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية
