أرامكو السعودية تحصد جائزة التميّز في مؤتمر الشرق الأوسط للصيانة 2018
شهد جناح أرامكو السعودية إقبالًا كبيرًا، وتظهر في الصورة الموظفة نورة الإبراهيم، من خدمات الصيانة، أثناء شرحها إلى وزير النفط البحريني عن استخدام التطبيقات الذكية في أعمال الصيانة في الشركة.
شاركت أرامكو السعودية بجناح جذب أعدادًا كبيرة من المهتمين وشركات الصيانة وتقنية الثورة الصناعية الرابعة للاطلاع على تجربة الشركة في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، وحضور ورش العمل المتخصصة التي قدّمها موظفو الشركة. وذلك خلال المشاركة في فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الخامس للصيانة والاعتمادية مساء يوم الأحد 17 ربيع الأول 1440هـ (25 نوفمبر 2018م)، الذي افتتحه معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط في مملكة البحرين تحت شعار الحلول الذكية، والاعتمادية، وإدارة المنشآت، وكان الهدف من تنظيم هذه الفعالية الكبيرة هو تبادل المعرفة، والخبرات، والطموحات في الاختراعات، بالإضافة إلى عرض أحدث التقنيات في هذا المجال.
وقد أوضح معالي الوزير أن استقرار أسواق النفط العالمية نسبيًا في هذا العام يُعدُّ عاملًا محفزًا للشركات النفطية لضخ مزيد من الاستثمارات النفطية وتنفيذ مشروعات جديدة، وتوسعــات تشمــل مجالات الاستكشـــاف والتطويـــر والإنتــاج، والغاز والتكرير، والبتروكيماويات، وغيرها من الصناعات الكبرى، ممّا جعل من الصيانة الوقائية والصيانة الاستباقية أمرين مهمين يجب أخذهما بعين الاعتبار للمحافظة على المعدات والمرافق النفطية بهدف تمديد عمرها الافتراضي.
وقد قدّمت على هامش المؤتمر 54 ورقة عمل فنية بالإضافة إلى عديد من حلقات النقاش المتخصصة شارك فيها نخبة من المتحدثين من شركات النفط والصناعة العالمية والخليجية. كما تميّز المعرض بوجود منصة خاصة للاختراعات قدّم فيها المخترعون ابتكاراتهم واختراعاتهم للجمهور، الذي تفاعل كثيرًا مع المخترعين في طرح الأسئلة التقنية.
أرامكو السعودية ترعى المؤتمر بكل فخر
من جهته، تحدّث في الجلسة الافتتاحية نائب الرئيس للخدمات الصناعية في أرامكو السعودية، الأستاذ عبدالحكيم القوحي، الذي أكّد اعتزاز أرامكو السعودية برعايتها للمؤتمر الذي يستقطب كبريات الشركات النفطية والصناعية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث ركّز القوحي في حديثه على ثلاث نقاط رئيسة: الاستثمار في تقنية تطبيقات الصيانة، وتمكين المرأة في الصناعة وإدارة المنشآت، وتبادل المعرفة للوصول لأعلى درجات التميّز.
وقال القوحي: «لأن العالم قد ولج الثورة الصناعية الرابعة، ستظل أعمال الصيانة في المنشآت تدور حول عالم من البيانات والتطبيقات الكبيرة مثل إنترنت الأشياء والحجم الكبير للبيانات، وبرامج التحليل المتقدِّمة وغيرها، لذلك يصبح دورنا كمحترفي صيانة هو إيجاد التطبيقات المناسبة لهذه الأدوات التي بدأت تقتحم عالم الصيانة». وأشار إلى الدور الذي تقوم به أرامكو السعودية من أجل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة.
زيادة الاعتماد على العنصر النسائي
وأضاف القوحي قائلًا: «لا يمكن لأي برنامج تطوّري مليء بالتحديات أن ينجح دون انخراط جميع مكونات القوى العاملة المدربة من رجال ونساء على حد سواء». وأشار القوحي إلى رؤية 2030 التي أكّدت تمكين المرأة في القوة العاملة. وأشاد القوحي بتجربة أرامكو السعودية التي تبادر دومًا بتمكين المرأة حتى أصبحت أنموذجًا يحتذى لعدد النساء العاملات في ميادينها المختلفة.