الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

أرامكو تنظّم منتدى الموردين في مجالي الإنشاء والهندسة في أمريكا اللاتينية

متحدثو شركة خدمات أرامكو يجيبون على أسئلة الحضور عقب تقديم عروضهم خلال منتدى شركات التوريد في أمريكا اللاتينية في ريو دي جانيرو، البرازيل للتعرف على فرص مساندة المشاريع الهندسية والإنشائية الرئيسية للشركة. وكان هذا المنتدى الأخير ضمن سلسلة من المنتديات التي نظمتها الشركة للشركات في النصف الغربي من الكرة الأرضية خلال السنوات القليلة الماضية، والأول من نوعه في أمريكا اللاتينية. يبدو في الصورة من اليمين، صالح الرميح وعماد الجوهر وبدر الحربي وعمار المبارك رامي الخمساني.

أخبار|ريو دي جانيرو، البرازيل |

نظّمت شركة خدمات أرامكو، مؤخرًا، في ريو دي جانيرو في البرازيل منتدى الموردين في أمريكا اللاتينية للتعرف على فرص دعم المشاريع الهندسية والإنشائية الرئيسية للشركة.

وكان هذا المنتدى الأخير ضمن سلسلة من المنتديات التي نظمتها الشركة للشركات المورِّدة في النصف الغربي من الكرة الأرضية خلال الأعوام القليلة الماضية، وهو الأول من نوعه في أمريكا اللاتينية. وتعمل هذه المنتديات على تعزيز شبكة الشركة من الشركات المؤهلة في مواقع إستراتيجية حول العالم.

وعُقد هذا المنتدى الأخير على هامش مؤتمر ريو للنفط والغاز، وهو مناسبة تُقام كل عامين وتستقطب الآلاف من المديرين التنفيذيين والمهنيين المختصين بصناعة النفط والغاز من جميع أنحاء المنطقة. وتتنامى مكانة ريو دي جانيرو بوصفها مركزًا رئيسًا لنشاط قطاع أعمال النفط والغاز، مع تصنيف البرازيل كأحد أكبر منتجي النفط في أمريكا اللاتينية.

حضر المنتدى أكثر من 100 من قادة الأعمال من مديرين تنفيذيين ومُلاك ومستثمرين وغيرهم، يمثلون مجموعة مختارة من 50 شركة عاملة في مجالي الهندسة والإنشاء.

استعراض الفرص

قدّم فريق من شركتي أرامكو السعودية وخدمات أرامكو عروضًا حول المشاريع الإنشائية والهندسية في الشركة، كما سلّط الضوء على الفرص المتاحة للأعمال في المملكة. وعُقدت اجتماعات فردية مع عديد من الشركاء المحتملين لمعرفة المزيد عن شركاتهم وخدماتهم.

وألقى مدير التوريد والخدمات اللوجستية في شركة خدمات أرامكو، الأستاذ صالح الرميح، كلمةً ترحيبية قال فيها إن هذا هو الوقت الأمثل لعقد شراكة مع الشركة، حيث لا يزال عدد من هذه المشاريع في مراحل التطوير الأولى. وقال:» تمتلك أرامكو السعودية، في الوقت الحالي، أكثر من 70 مشروعًا رئيسًا قيد التنفيذ، بميزانية رأسمالية تبلغ 414 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة. ونحن بحاجة إلى توسيع شبكتنا من شركات الإنشاء والهندسة لمساندة هذه الجهود التنموية الضخمة».

كما تطرق إلى عديد من مبادرات المشاريع في الشركة، مشجعًا المشاركين على الاجتماع مع ممثلي الشركة لاستكشاف الفرص المتاحة والمزايا المشجعة.

مشاريع قيد التطوير

وتطرق المشرف العام في قسم عقد المقاولات وأبحاث السوق في إدارة مكتب إدارة المشاريع، عماد الجوهر، للزيادة الكبيرة في مشاريع الإنشاء في أرامكو السعودية وداخل المملكة، فضلًا عن زيادة معدلات النمو بشكل عام في الخليج العربي. وقدّم لمحة عامة عن حجم العمل في مشاريع أرامكو السعودية في الفترة بين 2019 - 2021م، حيث تتركز ثلاثة أرباع المشاريع الحالية تقريبًا في قطاع الزيت والغاز والبتروكيميائيات، في حين تتركز المشاريع الأخرى في قطاع البنية التحتية المدنية.

وتسعى هذه المشاريع الرأسمالية إلى إدخال تحسينات على المرافق البحرية والبرية، ومعامل الغاز في الشركة وغيرها، مثل مرافق الزيت في منيفة وخريص، ومعمل الغاز في واسط، بالإضافة إلى معمل سوائل الغاز الطبيعي في الشيبة، ومعمل الزيت والغاز في الخرسانية. كما تدعم هذه المشاريع المنشآت الثقافية والأكاديمية والترفيهية مثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، ومدينة الملك عبدالله الرياضية.

كما قدّم رامي الخمساني، وهو مستشار عقود في قسم عقد المقاولات وأبحاث السوق في إدارة مكتب إدارة المشاريع في أرامكو السعودية، قائمة العطاءات العامة وأنواع الأعمال في أرامكو السعودية، وتطرق إلى إستراتيجية التعاقد، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى استقطاب الشركات ذات الخبرة في مجالات معينة مثل الأعمال الكهربائية، وإنشاء المباني، وإعداد المواقع، بالإضافة إلى التجهيزات البحرية الأساس، وخطوط نقل الكهرباء، وتركيب أنظمة الاتصالات ومعالجة المياه، ودمج أنظمة التحكم في الأعمال، والمباني السكنية، والكثير غيرها.

برنامج اكتفاء

وبوابة التسجيل وعملية التقديم
تحدث بدر الحربي، وهو ممثل مشتريات في إدارة التوريد والخدمات اللوجستية في شركة خدمات أرامكو، عن برنامج اكتفاء، الذي أصبح جزءًا من أنشطة التوريد في أرامكو السعودية، مركزًا على تنوع الفرص التي يمكن أن تستفيد منها الشركات بشكل كبير ليس من خلال التعامل مع أرامكو السعودية فحسب، بل أيضًا عن طريق إنشاء مرافق تصنيع في المملكة العربية السعودية، التي تسعى لتوطين قطاع التوريد بنسبة 70% بحلول عام 2021م.

كما قدّم رئيس قسم خدمات عقد المقاولات في أرامكو السعودية، عمار المبارك، عرضًا حول عمليتي التسجيل والتأهيل المسبق. وشمل ذلك نظرةً عامة على بوابة تسجيل أرامكو السعودية، وكذلك المعلومات المطلوبة وعملية التقديم. كما تناول توماس تيبور، من إدارة عقد المقاولات في أرامكو السعودية، موضوع التأهيل المسبق، وقال إن هذا ينطوي على تقييم تجاري وفني صارم، مع التركيز بشكل خاص على ضوابط المشروع وضمان الجودة والسلامة.

وفي نهاية الجلسة العامة، اجتمع متحدثو أرامكو السعودية على المنصة للمشاركة في حلقة نقاش والإجابة على أسئلة الحضور، وتركزت الأسئلة على مشاريع أرامكو السعودية الرئيسة والجداول الزمنية وعملية تقييم مُقدِّم الخدمة.واغتنم العديد من الحضور الفرصة ليشكروا أرامكو السعودية لعقدها هذا المنتدى في المنطقة، مؤكدين إعجابهم بالأهداف الإستراتيجية الواضحة للشركة وجهودها لاستقطاب شركاء دوليين جدد لشبكة الشركات المتعاملة معها.

يُذكر أن الجهة المستضيفة للمنتدى هي إدارة التوريد والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع الخدمات الفنية في شركة خدمات أرامكو. أما إدارة الجلسة الحوارية فقد أُسندت إلى رئيس وحدة الإسناد الإستراتيجي في إدارة التوريد والخدمات اللوجستية في شركة خدمات أرامكو، سمير اليوسف.

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار