الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

إدارة الطيران تطلق أسطولًا جديدًا لتعزيز السلامة

أضافت إدارة الطيران عددًا من الطائرات الجديدة إلى أسطولها في إطار سعيها للمحافظة على معايير السلامة وتعزيزها. ومن بينها طائرة إيرباص إتش 145 (التي تظهر في الصورة)، وأوغستا وستلاند أيه دبليو 139. وتتميز إيرباص إتش 145 بمقصورة أكبر، وهيكل طائرة صغير، ومحركات قوية، مما يزودها بالقدرة والمرونة لأداء أفضل في أعمالها الحالية، فضلًا عن زيادة إمكانات إدارة الطيران على القيام بمهمات جديدة

أخبار|الظهران|

تعمل أرامكو السعودية في بعض أكثر المناطق وعورة ونأيًا في العالم. ومن هنا يأتي دعم إدارة الطيران للشركة وتمكينها من الوصول إلى أهدافها الإستراتيجية من خلال وصول طائراتها إلى تلك المناطق النائية. ولمواجهة التعقيدات المتزايدة والتطوير الذي تشهده أعمال أرامكو السعودية، أطلقت إدارة الطيران إستراتيجية استبدال الأسطول التي تشرف على استبدال طائراتها العمودية وطائرات الإيرباص بنماذج من الجيل الجديد.

وكجزء من إستراتيجية استبدال الأسطول، استُبدلت 16 طائرة متوسطة الحجم من طراز أوغستا وستلاند أيه دبليو 139 بنموذج جديد من الجيل الثاني. وتُعد طائرات أيه دبليو 139 رائدة في هذا المجال، حيث تساعدنا باستمرار على ضمان السلامة والموثوقية في أعمال الشركة التي تتسم بصعوبتها وتداخل أدوارها.

وبفضل نطاقها المحسّن، وقدرتها على التحمُّل، وأدائها المتقدّم، وخصائص السلامة فيها، ستعزز أيه دبليو 139 قدرات أرامكو السعودية البحرية. كما تسمح أيه دبليو 139 لإدارة الطيران بتوسيع قدرتها على توفير برنامج بحث وإنقاذ يعمل بالكامل، مما يعزّز قدرات أرامكو السعودية للاستجابة لحالات الطوارئ والإنقاذ كما لم يحدث من قبل.

وقد أدخلت عديد من تحسينات السلامة الجديدة، من بينها تقنية الرؤية الليلة، التي تحسّن بشكل كبير من سلامة الطيران، وتحول الليل إلى نهار افتراضي. كما تحتوي الطائرة العمودية على كابينة كبيرة للركاب التي يمكن أن تستوعب 15 راكبًا، ويمكن أن تُصمم مع معدات متخصصة لنقل الإداريين التنفيذيين وكبار الشخصيات. وتُستورد أجزاء أيه دبليو 139 من إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تُجمع في المملكة العربية السعودية. وقد دخل عديد من طائرات الأسطول الجديد الخدمة في الشركة.

بالإضافة إلى ذلك، تمَّ استبدال خمس طائرات أيه دبليو 109 بأحدث طراز من طائرات إيرباص إتش 145، وهي أحدث طائرة عمودية ذات محركين تزن 4 أطنان. مع وجود مقصورة أكبر، وهيكل طائرة صغير، ومحركات قوية، ستكون لديها القدرة والمرونة لأداء أفضل في أعمالها الحالية، فضلًا عن زيادة إمكانات إدارة الطيران على القيام بمهمات جديدة. كما ستسمح الإضافة الجديدة لإدارة الطيران بتلبية النمو المستقبلي المتوقع لإستراتيجية الهيدروكربون في أرامكو السعودية.

إن جوهر إستراتيجية استبدال الأسطول هو من بين أولويات أرامكو السعودية لضمان وتعزيز السلامة. كما أن تجميع أيه دبليو 139 وإتش 145 في المملكة يضمن بقاء مهندسي وميكانيكيي الطيران روادًا في المنطقة لخدمة جميع احتياجات أرامكو السعودية التشغيلية.

وتعليقًا على ذلك، قال مدير إدارة الطيران، الأستاذ فهد السندي: «حقق طيران أرامكو السعودية خطوات هائلة في أن يصبح المزود الأمثل لحلول النقل الجوي للشركة. كما نمت طموحاتنا بالتزامن مع قدرتنا في مجابهة كل التحديات. ومن ثَمَّ، فإن الاستجابة السريعة هي الأفضل من حيث الكفاءة في الصناعة».

واختتم حديثه بالقول: «نفخر أننا نقدّم لمجتمعنا صناعة خدمة طيران ذكية ومبتكرة، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في المنطقة».

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار