التوظيف
التنوع والشمولية
تهدف أرامكو إلى إنشاء بيئة عمل تقدر إسهامات جميع الموظفين، وتُمكنهم من التميز ضمن فرق تعاونية شمولية.
ما التنوع والشمولية في أرامكو؟
مفهوم التنوع والشمولية يعني بشكل عام الخطوات التي يمكن أن تتخذها المؤسسات من خلال السياسات والبرامج والثقافة المؤسسية لإيجاد بيئة عمل احتوائية تشجع على تمثيل ومشاركة مجموعات متنوعة من الأشخاص ليكونوا جزءًا من قوة عاملة فاعلة ومنتجة وطموحة.
وهذا المفهوم ليس إلا نتاج الخطوات التي تُتخذ كل يوم في أرامكو بهدف تهيئة بيئة يشعر فيها الجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الثقافة أو الجنسية أو الشخصية أو الخلفية، بأنهم موضع ترحيب واحترام. ويتعلق هذا المفهوم كذلك برب العمل الذي يقدر كل موظف ويُعلي من شأنه ويمكنه من تحقيق أقصى استفادة من قدراته المهنية.
قد تم حظر هذا المحتوى
الرجاء إعطاء الموافقة
استمع لآراء موظفينا حول كيف ساعدتهم برامج التنوع والشمولية وأماكن السكن المحسنة في أرامكو على تحقيق أهدافهم المهنية.
كيف تشجع أرامكو التنوع والشمولية؟
تلتزم أرامكو باستقطاب الكوادر المتنوعة وتنميتها واكتشاف ما بينها من فروق فردية باعتبارها فرصة للابتكار والنمو. وتعمل الشركة على تنمية بيئة داعمة تُتاح فيها للموظفين إمكانية الحصول على الموارد والفرص بصورة متساوية.
برامج التنوع والشمولية
إدراك الموظفين لما يمكنهم القيام به للإسهام في جعل أرامكو مكان عمل أكثر شمولية أمر في غاية الأهمية، ولذلك يشارك موظفو الشركة في مجموعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت أعدت لهذا الغرض وتخضع للتحديث المنتظم، كما يشاركون في ورش عمل حضورية تهدف إلى التعريف بالمفاهيم الرئيسة للتنوع والشمولية في جميع دوائر الشركة وترسيخها في الأذهان، وتحسين الفهم. وكذلك تعمل على تمكين قادتها بالمعرفة والمهارات والسلوكيات اللازمة لبناء ودعم فرقهم وتحفيز استمرار نجاح أرامكو.
يعمل موظفو أرامكو في فرق متنوعة، تختلف في الجنس والقدرة والعمر والثقافة.
شركة تتميز بالتنوع والشمولية للجميع
لدى أرامكو فريق متخصص في التنوع والشمولية يلتزم بتقاليد الشركة في الاحتفال بموظفيها وتشجيعهم على التفاعل وتمكينهم، ويدعم إستراتيجية الشركة الأشمل والأعم التي تهدف إلى خلق ثقافة مؤسسية حيوية وشاملة لجميع الموظفين. وتعتمد هذه الإستراتيجية على خمسة مجالات رئيسة: التوظيف، والاحتفاظ بالكفاءات، والتطوير، والقيادة، وأن تكون قدوة في مجال التنوع والشمولية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
كما تُطبق مبادرات التنوع والشمولية في جميع مسارات أعمال الشركة، وتُدمج في مراحل مسيرة الموظفين من بداية توظيفهم إلى توليهم مناصب قيادية في الشركة.
وفي الوقت الذي تستهدف فيه البرامج الحالية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتضع في اعتبارها عوامل الجنس والسن والثقافة، فإن الشركة تعمل دائمًا على تحسين عملياتها التشغيلية وبيئات العمل ومرافقها لجميع الموظفين حتى تصبح أرامكو مكانًا ديناميكيًا ومريحًا لبناء مستقبل مهني. وأهم من ذلك كله، أننا في أرامكو ندرك أهمية تقييم كل موظف على حدة من حيث قدراته وإسهاماته.
دعم المرأة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (نظام ستيم)
لم تحظَ النساء على الصعيد العالمي، بفرصة تمثيل كافية في مجالات نظام ستيم (العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات) وقطاع الطاقة ككل.
وللمساعدة في معالجة هذا التمثيل الضعيف للمرأة، تتعاون الشركة مع الجامعات المحلية في المملكة للاستفادة من برامجها الهندسية، وتحديد المرشحات من الكفاءات النسائية ذوات المؤهلات العالية للحصول على فرص في أرامكو وقد أدى هذا التعاون إلى زيادة عدد العالمات والمهندسات في الشركة بنسبة تزيد على 1300% بين عامي 2006 و2023، مترافقة بمئات براءات الاختراع لقيادات نسائية خلال الفترة نفسها.
وقد أدى هذا الإنجاز، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى في مختلف المجالات، إلى زيادة سنوية في نسبة الأيدي العاملة والمناصب القيادية النسائية على مدى السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب العليا بأكثر من الضعف منذ عام 2019. وقد تم دعم هذا التقدم بتخصيص مقاعد إضافية في تقييم الكفاءات وبرامج القيادة المستهدفة في كليات رابطة اللبلاب مثل هارفارد ووارتون، والمؤسسات التعليمية العالمية مثل كلية لندن للاقتصاد وإنسياد المعهد الأوربي لإدارة الأعمال.
وتفخر الشركة بتولي موظفاتها لمناصب عديدة في مجالات العلوم، والاختراعات، والتجارة، والطيران، وسلامة الحريق، وغيرها من الوظائف المهمة.
دمج الأشخاص ذوي الإعاقة
يقدم هذا البرنامج الدعم لذوي الإعاقة، ويهدف إلى تعزيز إمكانية حصولهم على خدمات خاصة بهم في المباني والأنظمة الرقمية ومرافق التعليم، وكذلك في خدمات التوظيف والتأهيل في الشركة، وفي جميع نواحي ثقافتها المؤسسية.
فعلى سبيل المثال، تتيح الشركة منذ عام 2023 جدول عمل مخفض لمدة تصل إلى عامين للموظفين ذوي الإعاقة لتحقيق التوازن بين الحياة الوظيفية والشخصية. وتضاف هذه المزية إلى المزايا المستهدفة الأخرى التي يحصل عليها الموظفون ذوي الإعاقة، بما في ذلك بدل الانتقال اليومي وبرنامج المساعدة لتعويض الموظف ما يتكبده من تكاليف دعم من يعولهم من الأطفال ذوي الإعاقة.
وفي عام 2021، أصبحت أرامكو عضوًا في مبادرة (ذا فاليوابل 500)، وهي شراكة أعمال عالمية تضم 500 شركة تعمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل. وتساعد العضوية في مؤسسات كهذه في تسهيل الوصول إلى نطاق أكبر من المعارف وأفضل الممارسات.