
الاستثمارات الاستراتيجية
في البيئات المحفوفة بالتحديات لا سبيل إلى أن يحقق أحد النجاح بمفرده. ولذلك فإن التعاون هو ما يعزز القدرات التنافسية للشركة ويساعدها على توسع أعماله وتكاملها الإستراتيجي حول العالم. وكما أن أعمالنا قد تطورت لتغطي أسواقًا ومنتجات جديدة اتسعت شبكة التعاون التي تتمتع بها الشركة فصارت تضم قاعدة أكبر من منتجي الطاقة، والشركات الهندسية، ومقدمي الخدمات، وشركات تصنيع المعدات، ومؤسسات البحوث والتطوير، والجامعات.
وعلى الصعيد المحلي للمملكة تعزز الشركة جهودها وتتعاون مع ذوي العلاقة البارزين في أعمالها، من ضمنهم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من أجل إطلاق مبادرات بحثية وتقنية أكبر أثرًا وذات أهمية إستراتيجية لأعمالها. وتهدف مراكز المشاركة في المبادرات إلى تطوير التقنيات الناشئة، وتسريع قدرة المملكة على إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتشجيع ريادة الأعمال وتأسيس شركات جديدة متمكنة تقنيًا.
أما على الصعيد الدولي فإن الشركة تتعاون مع شبكة من شركاء البحوث الأكاديمية والصناعية، بما في ذلك معهد ماساتشوستس للتقنية، وجامعة ستانفورد، وكلية إمبيريال، وجامعة تسنقوا، ومعهد كوريا المتقدمة للعلوم والتقنية (KAIST)، وإفبن (IFPen) حول موضوعات تتعلق بالتحدي العالمي لتأمين مستقبل طاقة مستدام.

أخبار ذات صلة
