أرامكو السعودية شركة رائدة في مجال الطاقة والكيميائيات نشاطها الأساسي إنتاج النفط والغاز.
تنظر أرامكو إلى التقنية على أنها عنصر تمكين حاسم للكفاءة والموثوقية، فضلاً عن المساهمة في الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتحقيق طموحنا بالوصول إلى الحياد الصفري من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى النطاقين 1 و2 بحلول عام 2050 في جميع المرافق التي تشغلها الشركة وتملكها بالكامل. ولهذا السبب نستثمر بجدية في الحلول المتطورة لتحسين أعمال التنقيب والإنتاج بدءًا بالتنقيب عن الطاقة ووصولًا إلى مراحل الإنتاج.
وإلى جانب حجم أعمالنا المتنامي، تمكننا هذه الابتكارات من توريد الطاقة بوتيرة ثابتة فيما تؤكد في الوقت نفسه استعدادنا لمساندة الطموحات العالمية المتعلقة بالمناخ.
الارتقاء بالأعمال من خلال التقنيات المتطورة...
…لضمان إمداد الطاقة بموثوقية وكفاءة حيثما يلزم
موثوقية مرتبطة بالمسؤولية
يمتد نطاق التقنيات التي نبتكرها في الشركة ليشمل تخصصات مثل الجيولوجيا والجيوفيزياء والحفر وهندسة المكامن وهندسة الإنتاج. ومن السمات المميزة لابتكاراتنا أنها تهدف إلى المساهمة في الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
كما يبين تقريرنا عن الاستدامة لعام 2022، أن 59% من إجمالي إنفاقنا على البحث والتطوير في عامي 2021 و2022 يدعم المشاريع المتعلقة بالاستدامة. وعلاوة على ذلك، خصصنا في عام 2024 مبلغ 4 مليارات دولار أخرى لشركة أرامكو فنتشرز، التي تمثل ذراعنا الاستثماري العالمي في رأس المال الجريء، ليصل الإجمالي إلى 7.5 مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يستهدف جزء كبير من هذا الاستثمار رعاية الشركات الناشئة الابتكارية التي يمكن أن تدعم طموحنا في الوصول إلى الحياد الصفري من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى النطاقين 1 و2 بحلول عام 2025 في جميع المرافق التي تشغلها الشركة وتملكها بالكامل.
حقائق أساسية
إجمالي رأس المال الاستثماري المغامر: 7.5 مليار دولار أمريكي (2024)
إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير على الاستدامة: 59% *
نسبة ما سيتم تخفيضه من كثافة الانبعاثات الكربونية في أعمال التنقيب والإنتاج: 15% بحلول عام 2035
مقدار ما سيتم تخفيضه من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون: 52 مليون طن متري بحلول عام 2035
تقنية تفي بالمطلوب
ابتكارات رائدة
ونظرًا لحجم أعمالنا، فإننا نتصدر ريادة العديد من التقنيات الجديدة التي طورناها في الشركة. فعلى سبيل المثال، قمنا بإنشاء نظام غيغاباورز لمحاكاة المكامن الخاص بنا حصرًا نظرًا لعدم وجود حل قائم يمكن أن يفي بمواصفاتنا.
جرى تدشين أحدث نسخة من نظام غيغاباورز (GP V9)، في عام 2023، وتستطيع هذه النسخة خلال 8 ساعات إعداد محاكاة لنموذج قوامه ملياري خلية يشتمل على تفاصيل حول 300 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المخزن في الطبقات الأرضية الحاملة للمياه المالحة. تساعدنا هذه القدرة الحاسوبية الهائلة في إدارة المكامن على النحو الأمثل بهدف الالتزام بتحقيق أهدافنا من الحد من كثافة انبعاثات الكربون بحلول عام 2035.
خبرة في التقنيات الناشئة
إضافة إلى أحدث تقنيات التنقيب والإنتاج الخاصة بنا التي نطورها داخل الشركة، نحقق باستمرار إنجازات متميزة جديدة عبر شبكات التطوير الخاصة بنا ومن بين تلك الإنجازات مراكز الابتكار الرقمي وشبكتنا العالمية للبحث والتطوير، ومركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول.
تجمع ابتكاراتنا بين قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء الصناعي بما يكفل تعزيز السلامة والكفاءة والموثوقية في كل مرحلة من مراحل أعمالنا. فعلى سبيل المثال:
- يتيح لنا جهازنا الروبوتي الجديد الذاتي التشغيل المصمم لجمع البيانات السيزمية، الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها ومسحها بكفاءة، مع الحفاظ على سلامة الفنيين.
- في مرحلة الاستخراج، تجمع منصة الحفر بتقنية ديت (DATE) المتقدمة بين قدرات العنصر البشري وأجهزة الاستشعار وقوة الحوسبة في جهاز الحفر وتنسق بينها في منظومة واحدة. وباستخدام البيانات الآنية، تستطيع فرق الخبراء تسهيل الأعمال من خلال اتخاذ قرارات أسرع وأكثر اطلاعًا وأمانًا.
- في مجال التطبيقات الخاصة بباطن الأرض، يستطيع جهازنا الليزري الاختراقي عالي القدرة، وهو الأول من نوعه في قطاع الطاقة، اختراق التكوينات الصخرية دون إتلافها، مما يجعل هذه التقنية أكثر أمانًا مع تقليل التأثير على البيئة.
- إدارة المياه من منطلق الوعي والمسؤولية هي أحد محاور التركيز الأساسية على صعيد البيئة. ابتكرت الشركة تقنية رائدة لمعالجة مياه الصرف بدون هدر السوائل بهدف إزالة الملوثات والأملاح من المياه الناتجة من أعمال حقول النفط والغاز، دون هدر السوائل، حيث يمكن أيضًا إعادة استخدامها بحقنها في المكمن أثناء أعمال التكسير في المكامن لتعزيز اقتصاد المياه الدائري وإنتاج الهيدروجين.
وقد طُورت هذه الابتكارات وغيرها من الابتكارات الخاصة بباطن الأرض من خلال مركز الأبحاث المتقدمة في مركز التنقيب وهندسة البترول. فهي تساعد في الارتقاء بمكانتنا الابتكارية القيادية فضلًا عن تبوء مكانة رائدة على صعيد الإدارة المسؤولة للطاقة.
تقنية متقدمة في نمذجة المكامن
وتمكننا أجهزة الاستشعار هذه، إلى جانب العديد من طرق جمع البيانات، من إعداد صور عالية الدقة لا توضح فقط كيف تشكلت المكامن وما يحدث داخلها اليوم وإنما توضح أيضًا كيف يمكن أن تتغير حالتها خلال العقود المقبلة.
بمستوى عالٍ من الفاعلية، يساعدنا التحليل المفصل - الذي يشتمل على تمحيص البيانات الجيولوجية والثلاثية الأبعاد والسيزمية والجيوكيميائية وبيانات السوائل والحفر والإنتاج- على تحديد أفضل وضعية للآبار وإدارة الإنتاج على المدى البعيد واكتشاف مكامن جديدة.
ونستخدم أيضًا تقنية حقول النفط الرقمية باستخدام التحليلات التوقعية لمعرفة الأحوال غير المؤاتية قبل ظهورها في العالم الحقيقي. ويساعدنا هذا الأسلوب على تعزيز الكفاءة والسلامة التشغيلية والحد من الأعطال بما يمكننا من اتخاذ قرارات مدروسة وفعالة ومقتصدة التكلفة خلال جميع مراحل دورة التنقيب والاستخراج والإنتاج.
تقنية الميتافيرس في قطاع التنقيب والإنتاج
طورت الشركة داخليًا منصة رقمية جديدة لقطاع التنقيب والإنتاج بتقنية الميتافيرس تجمع بيانات الأعمال والفرق ومراكز التعاون في بيئة واحدة غامرة وتفاعلية.
وهذه التجربة تمكن المديرين والاختصاصيين التقنيين لدينا من التنقل الآني معاً بين عوالم بيانات مختلفة ومعاينة نماذج المكامن ونماذج الآبار والمرافق السطحية وغير ذلك الكثير. وتستطيع الفرق من أي مكان تعمل فيه أن تنفذ جولات افتراضية معمقة، وتحلل نموذج البيانات على نحو مفصل، وتقارن نتائجها بسهولة.
كما يمكن استخدام تقنية الميتافيرس لاستضافة لقاءات عمل هامة، مثل جولات المراجعة، وتمكين فنيي الشركة من تشغيل سيناريوهات افتراضية ووضع توقعات تساهم في عملية صنع القرار الفورية.
نحو غد آمن لإمدادات الطاقة
وبينما نواصل السعي لتحقيق أهدافنا الخاصة بالحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول عام 2035، فإننا نضع خمسة محاور على رأس أولوياتنا. من بينها تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في أصول قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وابتكار حلول لاستخلاص الكربون وتخزينه.ومن الممكن أن تضطلع ابتكاراتنا التقنية بدور أساس في تحقيق هذه التطلعات. نسعى دون كلل أو ملل للنهوض بقدرتنا على تحسين الكفاءة وتوفير الطاقة والمساهمة في مساندة تحول العالم نحو حلول طاقة ذات مستويات انبعاثات أقل.
"كيف"... كلمة بنينا بها أرامكو
كيف؟ بإجابة هذا السؤال بنينا كل ما نقوم به، اليوم وفي المستقبل.
إمداد العالم بالطاقة
لمزيد من المعلومات حول ابتكاراتنا في قطاع الطاقة، اشترك في النشرة الإخبارية لمجلة عناصر عبر لينكدإن.