الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

كيف يمكننا صناعة مستقبلٍ أفضل؟

كيف تزوّد موارد اليوم مستقبلنا المشترك؟

تساعد موثوقيتنا الأفضل، التي بلغت نسبتها 99.8%، على توفير الطاقة التي يحتاجها العالم.

خلال 90 عامًا من تاريخها، حافظت أرامكو على سجل ناصع من الالتزام والموثوقية في إمداد العالم بالطاقة في كلِّ الظروف بنسبة تقترب من 100%، ولم يسبق أن أخلفت أرامكو أي شحنة لعميل لأسبابٍ تشغيلية. وأحد أهم العوامل وراء هذا المستوى الاستثنائي من الاستمرارية والموثوقية هو مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط في أرامكو، الذي يعمل على ضمان كفاءة أعمال جميع أجزاء شبكة إمدادات الشركة على مدار اليوم.

من فوهة البئر إلى العالم

لدى أرامكو مجموعة واسعة من المنتجات والأعمال الهيدروكربونية مُمتدّة على منطقةٍ كبيرة، حيث يبلغ مُعدّل الطاقة الإنتاجية القصوى الثابتة لشبكة النفط 12.0 مليون برميل في اليوم. ويُشكّل ضمان سير الأعمال دون تعطل تحديًا مُعقدًا للغاية وخاصةً من ناحية التخطيط والتنظيم، وهنا يأتي دور مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط في أرامكو السعودية.

تُغطّي أعمال المركز شبكة النفط بأكملها، وشبكة الغاز وسوائل الغاز الطبيعي، ونظام التكرير والتوزيع، وشبكة الفرض، ويأتي ذلك نتيجة لتعاون موظفي أرامكو مع شركائها في التقنية منذ أعوام كثيرة. وتقدم الإدارة متابعة مباشرة لسير أعمال سلسلة التوريد، مِمّا يُمكّن الشركة من زيادة الإنتاج، وإدارة أعمال الحقول، بالإضافة إلى جدولة تسليم المُنتجات.

يضمن مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط استمرارية إمداد الطاقة نحو العالم بما يحافظ على نمائه ورفاهيته

قد تم حظر هذا المحتوى

الرجاء إعطاء الموافقة

البيانات أساس الأعمال

البيانات هي أساس أعمال مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط. حيث تجمع أكثر من 60 ألف وحدة طرفية مُتقدّمة للتحكم عن بُعد القياسات الآنية من جميع مرافق الشركة، ثم تُنقل تلك البيانات عبر المئات من خطوط الاتصالات، التي بدورها تنقل البيانات إلى خوادم الشركة. بعد ذلك تُنقل البيانات إلى مركز الأعمال حتى يتمكّن المهندسون من رؤية جميع جوانب مخرجات الشركة على الفور، عبر شاشة رقمية يبلغ عرضها 67 مترًا. ويُعدُّ حجم هذه البيانات ونطاقها ومستوى تعقيدها ضخم جدًا. تُستخلص 95% من هذه البيانات تلقائيًا، وتشمل البيانات المُتعلّقة بالحرارة والضغط ومُعدّلات التدفق في خطوط الأنابيب، بالإضافة إلى مُتابعة الأداء التشغيلي لجميع مرافق الشركة.

تمنح البيانات الآنية مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط وسيلة لمراقبة أعمال الشركة بكفاءة.

ضمان التوازن

وتهدف أرامكو إلى إمداد عملائها بأفضل المُنتجات الهيدروكربونية بكلِّ موثوقية وأمان. ونظرًا للطبيعة المتداخلة والمُعقدة لسلسلة الإمداد في الشركة، فإن أداء أحد المرافق يُمكن أن يؤدي إلى تأثيرات تلقائية على الأجزاء الأُخرى من الشبكة. ولذلك يجمع مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط العقل البشري مع أحدث التقنيات ليُسهم في تحسين إمدادات الشركة في كلِّ مرحلةٍ من مراحل أعمالها.

ويطمح فريق مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط، لأن يُراقب مستويات الطلب المحلية والعالمية باستمرار، ثم يضع خطط توريد شاملة لتوجيه أهداف الإنتاج لكلِّ مُرفقٍ من مرافق الشركة. بحيث لا تنتج المرافق منتجًا واحدًا أكثر أو أقل من المطلوب، وذلك لضمان استمرارية إمداد المُنتجات إلى عملاء الشركة بكفاءةٍ وتحقيق أقصى استفادة من مواردنا.

مركز التحكم الفني

ويقوم مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط بعملِ خُططٍ لمواجهة الحالات الطارئة على المدى القريب والبعيد. فعلى المدى القريب، يتفاعل فريق المهندسين والخبراء في المجال بسرعة عند الحالات الطارئة أو احتمالية حدوثها. ويطبّق نظام التناوب ثلاث مرات في اليوم لضمان دوام يقظة الموظفين على مدار الساعة، ففي حالة اكتشاف أي عطل في مرافق الشركة يُمكنهم أن يتخذوا قراراتٍ فورية ومُستعجلة لضمان عدم توقّف أعمال الشركة وإمداداتها.

وفيما يتعلّق بالتخطيط المستقبلي، يعمل الفريق على تحليل موازين العرض والطلب للنفط والغاز والمُنتجات المكررة لتطوير نماذج مُتقدّمة، وتقديم سيناريوهات مُتعلقة بالإنتاج على المدى الطويل للعقدين المُقبلين.

إمكانات لا حدود لها

وتبحث الشركة باستمرار عن تقنيات حديثة يُمكن من خلالها تعزيز دقة وفاعلية مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط. تشمل هذه المبادرة العمل على تبنّي تعليم الآلات والأدوات التحليلية المتطوّرة والذكاء الاصطناعي، لغرض بناء نماذج تنبؤية تُحدّد توقّعات الطلب على مُنتجات الشركة لسنواتٍ عِدّة في المستقبل. ويضم المركز فريقًا مُختصًا بالتحوّل الرقمي يعمل مع فريق مركز تخطيط وجدولة إمدادات النفط على إيجاد حلول جديدة بناءً على مرئياتهم والمتطلبات المُتغيّرة.

وتنصب جميع هذه الجهود المستمرة لضمان إمداد الطاقة نحو العالم أينما كانت الحاجة، لتُسهم في المحافظة على استمرار عجلة النمو دون توّقف.

كيف يمكننا صناعة مستقبلٍ أفضل؟

كيف؟ بإجابة هذا السؤال بنينا كل ما نقوم به، اليوم وفي المستقبل.

في عام 1938، اكتشفنا النفط، واكتشفنا أيضًا بعض الأسئلة. أسئلة بنينا على أساسها ثقافة شركتنا وقطاعنا بل وثقافة العالم بأكمله.
  • كيف؟ بإجابة هذا السؤال بنينا كل ما نقوم به، اليوم وفي المستقبل.

    اكتشف كيف
  • كيف نُلهم مواهب المستقبل؟

  • كيف نغرس الشغف ونحصد الإبداع؟

  • كيف يُمكن لمزيد من السيدات قيادة الابتكار في مجال عملنا؟

  • كيف يمكن أن ينافِس الوقود منخفض الكربون في أصعب سباقات العالَم للسيارات؟

  • كيف تزوّد موارد اليوم مستقبلنا المشترك؟

  • كيف يمكننا تحقيق تحول جذري في مستقبل الوقود؟

  • كيف نتمكن من إمداد الطاقة لعالم لا يتوقف؟