وقد نتج عن المشروع التجريبي أيضًا اكتشافات أخرى حول هذا المورد القيّم، حيث يدرس العلماء في المرفق الاختلافات في نمو الطحالب الدقيقة عبر سنوات ومواسم مختلفة، وقدرة الأنواع المختلفة منها على عزل ثاني أكسيد الكربون.
يقول أحد كبار المستشارين البيئيين في أرامكو، الدكتور رونالد لوفلاند: "لقد اكتشفنا أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة كان ذلك أفضل لنمو الطحالب الدقيقة المحلية التي تتكيّف بشكل أفضل مع مناخ المملكة، وأن إضافة المزيد من ثاني أكسيد الكربون يزيد من سرعة التكاثر. نحن على يقين من أن هذه الاكتشافات ستساعدنا على إنتاج المزيد من المواد الكيميائية التي نحتاجها يوميًا من خلال موارد تتضمن بشكل رئيس ضوء الشمس ومياه الصرف".
ومن موقعه بالقرب من السبخات، يضخ معمل حقن مياه البحر في القريّة التابع لأرامكو المياه في الصخور أسفل الاحتياطيات لتحسين معدّل استخلاص النفط، وبالتالي، فهو قادر على أداء دور مهم في إنتاج هذه الطحالب الدقيقة. وبما أنه أكبر مرفق لحقن مياه البحر من نوعه في العالم، فإنه يُمكّن أرامكو من ضخ مياه البحر إلى عمق الصحراء لإنشاء أحواض جديدة لزراعة الطحالب.