صدور العدد الجديد من مجلة القافلة

استهلت مجلة القافلة عددها لشهري يوليو/ أغسطس 2016م، بافتتاحية كتبها رئيس تحريرها محمد الدميني، بعنوان "ثقافة الطاقة ..كيف تبنى؟"، متناولًا قضية هدر الطاقة والإسراف في استخدامها، ومشيرًا إلى أن "الشراهة الاستهلاكية" يمكن أن تكون عنوانًا لعلاقة المواطن الخليجي بمصادر طاقته الشحيحة.

 يتوقف القارئ في المحطة الأولى مع باب "ورشة عمل" الذي خصصته المجلة لأثر "الحوار الهادف في التواصل الفعَّال"، حيث قدَّم الكاتب بندر الحربي، تغطية لهذه الورشة التدريبية التي حضرها 130 مشاركًا، وأدارها المدرب الدولي سلمان أمجد، وحدد فيها أربع سلوكيات رئيسة للتواصل الفعَّال هي: الحوار الهادف، والتمكين، والتعاون، واتخاذ القرار، والتي تهيئ بيئة ناجحة للأفراد والمنظمات، وتقود إلى النجاح الشخصي والمهني.

أما زاوية "بداية كلام" فاستطلعت بعض الآراء حول تفضيل قراءة الرواية أم الكتاب؟ ثم قدمت المجلة عروضًا لأحد عشر كتابًا حديثًا، فيما أبدى يحيى البطاط رأيه في زاوية "قول في مقال" عن الحب الافتراضي. وتطالعنا محطة "علوم وطاقة" بتسعة موضوعات أولها: البرمجيات الحرة، حيث يكتب براء عرابي عن عقد الثمانينيات من القرن الماضي الذي شهد نقلة كمية ونوعية لهذه البرمجيات، وعن إسهامها في تنمية المجتمع معرفيًا. ثم يأخذنا الباحث فيكتور سحاب إلى ساحة شيقة في عالمنا المعاصر، ليناقش حفظ الصور والأصوات والأفلام وما آلت إليه تقنيات الحفظ والمشكلات المترتبة على تشغيلها واستخدامها. وفي زاوية "العلم خيال" تطرق حسن خاطر لإمكانية اختراع بساط الريح، فيما تناول أشرف فقيه في زاوية "منتج" تقنية كود الرد السريع، "كيو آر"، وفوائده واستخداماته.

فيما كتبت إيمان عبدالله أمان في باب الطاقة، وتوقفت عند خطة التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2015م والتي تهدف إلى ضمان الحصول على الطاقة الحديثة بأسعار معقولة، وبشكل مؤثر على استخدام مصادرها المتجددة.

  نقرأ في زاوية "من المختبر" كيف أن الساعة البيولوجية تعالج اضطرابات النوم، وكتب عمر طيبة في زاوية "ماذا لو؟" افتراضات تنتمي للخيال العلمي المستند للحقائق تحت عنوان: ماذا لو كان تركيب جزيء الماء مستقيماً؟ وتطرح محطة "حياتنا اليوم" قراءة تتناول فريضة الحج من زاوية تأملية وروحية، وتقدمه كمشهدية عالمية فريدة.

وعن "مطاعم المستقبل" ذات الخدمة غير الشخصية، ناقشت مهى قمر الدين وظيفة النادل، وتساءلت: هل ستختفي هذه الوظيفة قريبًا؟ كما نطالع إجابة عن السؤال: "لماذا نركض الماراثونات؟"، وتفسير الشعور الوجداني الذي يعتري الرياضيين عند ممارسة الألعاب المجهدة، فثمة مصطلح يستخدمه علم النفس الرياضي لوصف حالة الرياضي أثناء ممارسة الرياضة، وهو "التدفق". فما هو هذا الإحساس الدقيق والحميم الذي ينتاب الرياضي؟ وتذهب عين لمياء المقدم وعدستها، لتقدم مبنى سوق الخضراوات واللحوم في وسط مدينة روتردام بهولندا، الذي صممه الفنان الهولندي آرنو كوين، وأطلق عليه مسمى "قصر الفضاء"، ليكون تحفة معمارية تضج بالجمال والدهشة.

غير أن بستان الأدب والفنون في المجلة يحلق بنا مع عشرة موضوعات، أولها عن الرواية السيرية، كتبه فايز المسفر، وقال في مقدمته: إذا كان الخيال الأدبي البعيد عن الواقع قد أضفى على بعض الأعمال الروائية صقيعًا كئيبًا فإن الحياة بحرارتها قد منحت الروايات السيرة الذاتية لهيبًا حميمًا. ثم نقرأ ما كتبه علي المجنوني، عن الغموض الذي لا يزال يكتنف شخصية الكاتب الأشهر وليم شكسبير وإنتاجه الأدبي، فهل هو شخصية مختلقة أو منتحلة أم حقيقية؟

ونقف على زواية "فنان ومكان" لنتأمَّل مع فيصل الخديدي، ملامح شخصية وفن التشكيلي السعودي علي الرزيزاء، بل ونتمعَّن في المكونات التي شكلته، وأولها مدينة "أشيقر" التي ولد فيها. وتحاور ضياء يوسف التشكيلي محمد فارع، وتتداخل مع عوالمه اللونية وخطوطه التجريدية، لتخرج بآراء نابهة للفنان. وكتب خالد ربيع، عن فِلم "بسطة" للمخرجة هند الفهاد، الذي يتناول معاناة البائعات المتجولات من خلال قصة حقيقية تعرضت لها إحداهن. وكتب كميل حوا، عن "كتالوج" صدر عن متحف الفن الحديث بنيويورك ليصاحب معرضًا فريدًا للفنان الفرنسي إدجار ديغا، المقام حاليًا.

  أما في تقرير العدد: "مؤشرات البحث العلمي في المملكة"، إذ يشكِّل البحث العلمي واحدًا من أبرز العناصر التي تعول عليها رؤية 2030 الهادفة إلى نقل الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط والتحول إلى الاقتصاد المعرفي. ويقدِّم التقرير مادة معرفية شيقة تستوقف القارئ ولا تبخل عليه بمتعة المعرفة وفائدتها.

  يختتم العدد بملف شامل عن "السر"، يجوب في ثناياه ويستعيد تاريخه وحضوره في حياتنا اليومية، بل تتطرق إلى أثره فيها ماضيًا وحاضرًا، وينقلنا كاتب الملف حسام الدين صالح إلى أبرز خصائص الأسرار وتجلياتها من حولنا في هذا العالم.  

الاستفسارات الإعلامية

جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية

لجميع الاستفسارات الإعلامية، يرجى الضغط هنا.