مؤتمر الموارد غير التقليدية يسلِّط الضوء على ما تشهده التقنية من تقدم متسارع
شاركت الشركة وللسنة الخامسة على التوالي، في مؤتمر تقنيات الموارد غير التقليدية في أمريكا الشمالية، حيث ركّزت على التعلم وتبادل كفاءتها في تحسين الإنتاج من الموارد غير التقليدية؛ والغاز الصخري على وجه التحديد. وأضافت مشاركة أرامكو السعودية بُعدًا دوليًّا للمؤتمر منذ بدء انطلاقته في عام 2013م. كما شارك موظفو قطاع التنقيب والإنتاج منذ بدء انطلاق المؤتمر في لجنة البرنامج التقني للإسهام في بناء المكانة العلمية للمؤتمر، المبنية على البحث والتطوير المؤثرين.
وفي هذا العام، شارك مهنيو إدارة التنقيب والإنتاج وباحثون من هيوستن والظهران في جميع فعاليات المؤتمر، الذي دام ثلاثة أيام من خلال ترأس الجلسات التقنية، والمشاركة في النقاشات، وتقديم الأبحاث.
وركّزت الجلسة الافتتاحية العامة التي تحمل عنوان "تحدي توقعات العالم من خلال تحقيق الكثير بأقل تكلفة" على إيجاد الأرباح من الحفر والإنتاج حتى في ظل بيئة يطغى عليها انخفاض الأسعار، حيث يعمل المشغلون على خفض تكاليف التطوير عن طريق تقليص الدورة الزمنية لحفر الآبار وخفض النفقات الإضافية. كما أكّد الجميع خلال الجلسة على أن تقدم التقنية كان عاملًا أساسًا لتحفيز الإنتاج وخفض التكاليف.
عروض علمية متنوعة
أسهم تطوير الأساليب والتقنيات الجديدة للتكسير بضغط السوائل وكيمياء السوائل وعلم ميكانيكا الأرض في تقدم معارف أرامكو السعودية وتنافسيتها في استخلاص الغاز غير التقليدي في وقت قصير نسبيًّا. ويؤدي الغاز المستخلص من تكوينات السجِّيل دورًا مهمًّا في تلبية احتياج المملكة للطاقة، ويُعَدُّ جزءًا من خطة إنتاج الغاز المحلي الطموحة الرامية إلى مضاعفة إنتاج الغاز خلال العقد المقبل ليبلغ 23 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وقدَّم باحثون من مركز الأبحاث في هيوستن، ومركز إكسبك للأبحاث المتقدمة، وإدارة الموارد غير التقليدية عرضًا بعنوان "تقدير نفاذية طبقة رمل مع حجر رملي قليل النفاذية ينتج منه الغاز في الشرق الأوسط باستخدام سجلّات الرنين المغناطيسي النووي" لتسليط الضوء على العمليات الحسابية ذات الصلة.
وكانت كيفية تحسين كمية المواد المدعمة للشروخ التي عادة ما تتكون من الرمل أو مواد خزفية اصطناعية والمستخدمة في أعمال التكسير بضغط السوائل الموضوعَ الأساس لبحثٍ آخر. كما أسهمت أرامكو السعودية في دراسة حالة تفحص علاقات فيزياء الصخور لتحديد كميّات الصخور الكربونية العضوية.
الراعي الماسي
كانت أرامكو السعودية هي الراعي الماسي لهذا المؤتمر الذي يُعَدُّ مجهودًا مشتركًا بين ثلاث جمعيات علمية ومهنية، وهي جمعية مهندسي البترول، وجمعية جيولوجيي البترول، وجمعية جيوفيزيائيي التنقيب. وتولّى مهنيون من مكتب شركة خدمات أرامكو في هيوستن العمل في جناح أرامكو السعودية في المعرض.
وكجزءٍ من بحث الدكتوراه في جامعة كيرتن في أستراليا، قدَّم يزيد الطويرقي دراسة حالة باستخدام وضع نماذج لفيزياء الصخور لتحديد الكميِّات العالية للسجِّيل الكربوني العضوي في حوض بيرث في غرب أستراليا. ويعمل الطويرقي في إدارة أصول الموارد غير التقليدية المستجدة في أرامكو السعودية، كما يُطبِّق عمله على حوض الجافورة في المملكة العربية السعودية.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية