في العدد الجديد من القافلة: برنامج «تنوين» وأفكارٌ جديدة في عالم الثقافة والابتكار
على ضغاف الأنهار قامت المستوطنات البشرية الأولى، ولا تزال هذه الضفاف من أبرز مقومات الحياة لعديد من عواصم ومدن العالم القديمة والحديثة، فتوطدت علاقة الإنسان بالنهر أكثر من مكونات الطبيعة الأخرى.
"صناعة الفَرق من الأشياء البسيطة"؛ بهذا العنوان تستهل مجلة القافلة افتتاحيتها لعدد نوفمبر/ ديسمبر 2018م، حيث عقّب رئيس التحرير على برنامج "تنوين" الذي أطلقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مؤخرًا، والذي يهدف إلى إحداث تغيير في طريقة فهم الأفكار الجديدة. فكتب في زاوية "الرحلة معًا": "حمل البرنامج عنوان "تنوين"، إشارةً إلى تلك النون الساكنة التي تلفظ ولا تُكتب في آخر الاسم، التي اخترعها العرب مع حركات التشكيل الأخرى لحماية لغتهم من تأثير لغات الأمم الذين اختلطوا بهم، وبفضل هذا الاختراع البسيط، تطوَّرت الكتابة العربية وتجمَّلت، حتى وإن سبَّب تغيرها غير المألوف "زعزعةً" في بدايته".
وكان مركز (إثراء) قد عقد عدة ورش عمل حول تطوير النظرة إلى التـراث الثقافـي الذي يمكنه أن يكون مصدرًا لأفكار جديدة تشكِّل بدورها أسس مشروعات ثقافية، لتغني الحياة الاقتصادية والاجتماعية محليًا، وتكون مصدرًا للتواصل الثقافي عالميًا، ونوقشت عدة محاور، منها: تطوير النظرة إلى العملية الإبداعية، ومدى الترحيب بمفهوم "الزعزعة" الإيجابي لإعادة النظر في رؤيتنا للتراث الثقافي والعلوم والابتكار، واختارت القافلة اثنتين منهما لعرض مجرياتهما في هذا العدد.
على الرغم من توفر النفط الخام التقليدي في كثير من الأماكن في العالم، واكتشاف مزيد من الاحتياطيات من هذا الخام، وتحسن عمليات استخراج النفط من باطن الأرض، إلا أن النفط غير التقليدي يكتسب أهمية كبيرة لكونه أحد الإحتياطيات المؤكدة من الطاقة في المستقبل، كما أنه يتوزع في كثير من الأماكن في العالم، ومن أهم أنواعه ً، النفط الثقيل، والثقيل جدا والزيت الصخري، وزيت رمال القار.
ينال الطفل الرضيع الجميل من الدلال والإهتمام والابتسامات أكثر من نظيره العادي، ويحصل التلميذ الجميل على درجات أفضل من زملائه المتساوين معه في المستوى العلمي، ممن لا يتمتعونُ بالقدر نفسه من الحسن.
أغرب ما يطالعك به دعاة التغريب ادعاؤهم أن اللغة العربية عسيرة عصيبة، يشق على الطلاب فهم مفرداتها وحفظها. وبهذا الادعاء يريدون أن يبغضوا أبناءنا بلغتهم وأن ينفروهم منها، ليقدموا عليها اللغات الأجنبية عامة، و الإنجليزي خاصة.
للعام الثالث على التوالي، ازدادت معدلات سوء التغذية في أنحاء مختلفة من العالم. فقد ارتفع عدد الذين يواجهون حرمانا من كفايتهم من الطعام، من 804 مزمنا ملايين في العام 2016م إلى نحو 821 مليون نسمة في العام 2017م، حسب تقرير منظمة التغذية والزراعة الدولية (FAOْ)"الفاو" الذي صدر في سبتمبر 2018م.
على ضغاف الأنهار قامت المستوطنات البشرية الأولى، ولا تزال هذه الضفاف من أبرز مقومات الحياة لعديد من عواصم ومدن العالم القديمة والحديثة، فتوطدت علاقة الإنسان بالنهر أكثر من مكونات الطبيعة الأخرى.