القافلة العدد الجديد: آفاق الاستثمار في السينما السعودية والثورة الصناعية الرابعة

جلسة نقاش

ونقرأ في هذا العدد وقائع جلسة النقاش التي عقدتها المجلة لمناقشة «التخطيط المالي الشخصي» حيث إن استقرار الأحوال الشخصية للأفراد والأسر يرتبط إلى حد كبير باستقرار أحوالهم المالية. وترتبط الأحوال المالية بالتخطيط المسبق لها، فالتخطيط المالي السليم شرط لا غنى عنه إذا شاء المرء درء المتاعب الاقتصادية، وتحسين أوضاعهً باستمرار وصولًا إلى سن التقاعد الآمن والمريح. 

تأثير البيئة والاقتصاد في علوم وطاقة

وننتقل إلى باب علوم، حيث نتوقف مع ثلاثة موضوعات شيقة: أولها عن ملايين الأطنان من البلاستيك التي تلاحقنا في كل مكان، حيث تكشف حقائق مخيفة حول ما تحول منه إلى نفايات تتكدس في أكوام عملاقة تخنق الحياة البحرية وتسمم اليابسة؛ ثم نغوص مع دراسة عن سطوة الشركات التقنية وما تثيره من قلق في العالم، إذ يقول كشفت دراسة أعدها باحثون من جامعتي كامبريدج البريطانيــة وستانفـورد الأمريكيـة، شارك فيها 86 ألف شخص من مستخدمي فيسبـوك، إنه بالإمكـان إجراء رصد دقيق لمجموعة من السمات الشخصية للأفراد من خلال خاصية الإعجاب على موقع فيسبوك!

ثم نقرأ عن إمكانية التحكم في مناخ الأرض، فنتيجة التغير المناخي الذي يلعب الإنسان في حدوثه دورًا رئيسًا، بتنا نعيش اليوم في عالم تتزايد فيه الكوارث الطبيعية، وتتخذ طابعًا أعنف مما عرفناه في السابق. وعن «محاكاة المحار العمالقة لإنتاج الوقود الحيوي»، نتعرف عن النباتات وبعض أنواع الطحالب، التي تقوم بتحويل الماء وأشعة الشمس إلى طاقة بما يعرف بالتمثيل الضوئيِّ وتغذي هذه الطحالب ليس فقط نفسها، بل الإنسان والحيوان.  

حياتنا اليوم

وفي باب حياتنا اليوم، نقرأ عن موضوع «ماذا سنأكل في المستقبل؟» الذي يقول في مقدمته: في عالم مهدد بتغيرات مناخية جديدة وقاسية من المحتمل جدا أن يصبح الاستقرار الغذائي الإنسان في خطر. فهل سيكون هناك ما يكفي لإطعامنا بعد عقدين أو ثالثة من الزمن؟ وما هي الحلول التي يدرسها العلماء أو تلك التي يترقبها المحللون لدرء مخاطر المجاعات عن الجيل المقبل؟ وفي موضوع «نحن والأخبار .. من يشكل ّ الآخر؟» يجيب الكاتب أن صناعة الأخبار تميل في وسائط التواصل الاجتماعي إلى تداول شكل خبري متحرر من أية أطر ممارسة أو قواعد مهنية.  

جبال أجا وسلمى عبر عين وعدسة

ويتحفنا المصوران الفوتوغرافيان ماجد المالكي وعوض الهمزاني بصور التقطاها أثناء رحلتهما الى منطقة حائل، وكتب فريق القافلة موضوع شيق تحت عنوان «من جبال أجا وسلمى إلى صحراء النفود» نتعرف من خلاله على واحات النخيل الوارفة الظلال تنساب بينها مياه الينابيع المنحدرة من أعالي الجبل إلى الوادي المنبسط والممتد أحمر اللون، بسبب فتات الغرانيت الذي تحملها إليه الريح والمطر. 

آداب وفنون

أما باب آداب وفنون فيقدم عددًا من الموضوعات، أولها «فنُّ المقامة..وظيفة البلاغة وأفق النثر»، ثم عن «الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي» حيث تتطرق أسماء كوار إلى اتجاه بعض دور النشر لترجمة الأعمال الروائية السعودية، مقررة أن الرواية السعودية، كما هو حال الرواية العربية عموما تعاني من بعض التهميش لأسباب عديدة، تتشابك فيها العوامل التجارية بقدرات دور النشر.

ثم ننتقل إلى زاوية «فرشاة وأزميل» مع الفنان التشكيلي الراحل فهد الحجيلان، الذي رحل قبل شهرين تاركًا إرثًا فنيًا مهمًا في مسيرة الفن التشكيلي السعودي.

وفي زاوية «فنان ومكان» نتوقف مع مدينة بغداد ومحمد مكية الذي يُعد واحدًا من أهم المهندسين المعماريين في العالم العربي، ومصممًا لكثير من المباني في عدة بلدان عربية وإسلامية، والحاصل على جوائز عالمية ودولية من هيئات هندسية متخصصة عن أعمال هندسية صممها وحقَّ ق بناءها.

وفي زاوية «أقول شعرًا» نطالع قصيدة الشاعر الشاب أحمد الصحيح. أما ذاكرة القافلة فتصحبنا إلى جبل طارق، وهي مقتطف من استطلاع أعده عبدالعزيز الرفاعي ونشرته القافلة عام 1969، وتطرق فيه لعلاقة العرب بجبل طارق. 

السينما السعودية الواعدة

وفي زاوية «بيت الرواية» كتبت مشاعل العمري عن ذكاء الراوي والبطل في الرواية الفرنسية، فيما تقصى فهد الاسطاء في زاوية «سينما سعودية» الاستثمار في السينما السعودية وآفاقه وعوائده، قائلًا: لم يكن السينمائيون السعوديون وحدهم الذين فرحوا بقرار السماح بافتتاح صالات العرض السينمائية في المملكة، بعد أن كانت المطالبة هي النغمة السائدة لسنوات طويلة، لاحظنا خلالها أنه كثيرًا ما تم الربط ما بين افتتاح صالات العرض بتطور المستوى الفني لصناعة الأفلام وتحريك عجلة الإنتاج المحلي، ولكن هل يكفي ذلك وحده لتحقيق نهضة في صناعة السينما؟ وماذا عن دور الاستثمار وآفاقه وشروطه؟ 

تقرير القافلة

تناول التقرير في هذا العدد موضوع «الثورة الصناعية الرابعة» وهي التسمية التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في سويسرا عام 2016م، على الحلقة الأخيرة من سلسلة الثورات الصناعية، التي هي قيد الانطلاق حاليًا.

الطير 

وختمت المجلة صفحاتها بملف عن «الطير»، واستعرضت فيه عدة قضايا تمس حياة الطيور، معرجة على تناول الطير في الأدب العربي القديم، وفي الفنون والأمثال الشعبية، إضافة إلى أغلى أنواع الطيور ونظرة السينما لها، وتنوع صور الطير في وجدان الإنسان وفي علاقته به.