الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

قيادة المرأة للسيارة .. يومٌ للتاريخ وأولوية السلامة

أخبار|الظهران|

خلال اتصال هاتفي مع ممثلي إدارة الشركة في كل أرجاء المملكة، أكَّد رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، أن يوم الأحد 10 شوال 1439هـ (24 يونيو 2018م) هو يوم تاريخي في المملكة العربية السعودية، فهو اليوم الذي شهد جلوس السيدات خلف مقود السيارة للمرة الأولى في تاريخها.

وقال الناصر: "حريٌّ بنا أن نحتفل بهذه اللحظة على أصعدة كثيرة، فباعتبار أرامكو السعودية داعمًا أساسًا لمشاركة المرأة في الأيدي العاملة في البلاد، سيكون لقيادة المرأة أثرٌ كبيرٌ في تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة، وفي تحفيز الشركة على الاقتراب كثيرًا من تحقيق الأهداف الطموحة التي تنشدها رؤية المملكة 2030. وعلى المستوى الشخصي لجميع السيدات بالمملكة، فنحن في أرامكو السعودية نقف معهنَّ، لنقدّم لهنَّ الدعم والمساندة، ونرفع إليهنّ أطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، كما نؤكد أننا نشاركهنَّ هذه الفرحة الكبيرة".

دعم أرامكو السعودية

وأضاف الناصر إنه لطالما اضطلعت أرامكو السعودية بدور قيادي نحو تحقيق هذه اللحظة التاريخية، وهذه المرحلة الزمنية الجديدة التي تمثلها، إيمانًا منها بقيمة المواطنة التي تتبناها وتدعو إليها دائمًا. وقد أقدمت الشركة بالفعل على تنفيذ ما يلي:

  • أسسّت الشركة مدرسة داخلية خاصة بها وجهَّزتها بأحدث التقنيات، لتعليم قيادة السيارة للموظفات وأسر الموظفين. وتوفّر مدرسة تعليم القيادة دورات تدريبية للنساء لتدريبهن على القيادة الآمنة وتعليمهن أساليب القيادة الوقائية لتجنّب أخطاء الغير. ويتألف الهيكل التنظيمي للمدرسة من مديرة دولية وأربع مقيِّمات، و50 سيدة سعودية شابة تعملن مدرِّبات معتمدات لتعليم القيادة للسيدات.
  • نجحت المدرسة حتى الآن في تخريج 224 سيدة اجتزن متطلبات الدورة التدريبية للقيادة بنجاح، وحصلت 168 سيدة منهن على رخصة قيادة حتى الآن.
  • تساند الشركة أيضًا برامج تعليم القيادة للسيدات التي تنفِّذها الجهات الأخرى، مثل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض.
  • ضافرت أيضًا أرامكو السعودية جهودها مع إمارة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور وجهات أخرى، من بينها وسائل إعلامية، لإطلاق حملة توعية إعلامية بقيادة المرأة للسيارة، ومن مظاهر ذلك نصبُ خيمةٍ تثقيفيةٍ للسيدات حول القيادة الوقائية في منطقة الكورنيش.

كما أوضح الناصر أن هذه اللحظة التاريخية لا تخلو من التحديات، إذ يتعيّن على الشركة مضاعفة تركيزها على جانب السلامة، لافتًا إلى أنه مع خروج آلاف من قائدات السيارات للقيادة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ستشهد طرقات المملكة ازدحامًا أكبر من ذي قبل؛ إلا أنه من الضروري ألا نغفل حقيقة أن معظم قائدات السيارات الجديدات سيكُنَّ قد اجتزن دورات تعليم القيادة بنجاح.

واستطرد الناصر قائلاً: «الأحرى بنا أن ننضم إليهن في فهم أنظمة السلامة المرورية، والتقيِّد بها، وممارسة قيادة آمنة ووقائية على الطرقات، بل إنني أدعو جميع موظفي أرامكو السعودية إلى مراعاة الحيطة والحذر على الطرقات خلال هذه اللحظة التاريخية العظيمة. وأودُّ أن أؤكد أننا الآن أمام فرصة لن يجود الزمان بمثلها لنضرب أروع الأمثلة في القيادة الآمنة؛ ولست أرى مناصًا من اغتنام هذه الفرصة».

وأضاف الناصر: «سيأتي وقتٌ نتذكر فيه أن ما حدث على طرقات المملكة اليوم يمثّل تجسيدًا رمزيًا لما نسعى لتحقيقه مستقبلاً، شعبًا ودولة. وإنني أتطلع أن يأتي اليوم الذي نقول فيه جميعًا إن هذه اللحظة التي جلست فيها المرأة خلف مقود السيارة كانت نقطة تحوُّل حقيقية، حينما أصبح الشعب السعودي أكثر قدرة على التنقل وأكثر أمانًا على الطرقات».

فوائد اقتصادية للسماح للمرأة بقيادة السيارة

  • سيكون بإمكان مزيد من النساء السعوديات الانضمام لقوى العمل لتحقيق هدف رؤية 2030 المتعلق بتوظيف المرأة
  • تحقيق ما تسعى إليه الحكومة من زيادة في دخلها العام من القطاع الخاص
  • تعزيز النمو الاقتصادي والقيمة المضافة إلى الاقتصاد بشكل عام
  • توفير ما متوسطه 3800 ريال شهريًا للأسر التي كانت تستعين بالسائقين سابقًا

آخر الأخبار

عرض جميع الأخبار