أرامكو السعودية شريك إستراتيجي لمعرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية" في أثينا
تفخر أرامكو السعودية كونها شريكًا إستراتيجيًا لمعرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة"، الذي افتتحت فعالياته أمس في العاصمة اليونانية أثينا. ويعد المعرض مبادرة مشتركة لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) التابع لأرامكو السعودية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ودشن المعرض، في متحف بيناكي، وزيرة الثقافة والرياضة في اليونان، ميرسيني زوبرا، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، الأستاذ أحمد الخطيب.
وبهذه المناسبة، علّق مدير عام الشؤون العامة في أرامكو السعودية، الأستاذ فهد الضبيب قائلًا: "لقد كان لمعرض طرق التجارة في الجزيرة العربية رحلته الخاصة، وحتى الآن، تنقّل المعرض بين 10 دول حول العالم، زار خلالها ما يزيد على 16 مدينة، واطّلع أكثر من 5 ملايين شخص على التحف النادرة التي ضمّها المعرض بين جوانبه. ويعد هذا المعرض مثالًا واحدًا فقط على جهود أرامكو السعودية الرامية إلى تنمية الصناعات الإبداعية. ومثال آخر على جهود أرامكو السعودية في هذا الجانب هو مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (إثراء) الذي ألهم أكثر من نصف مليون زائر منذ افتتاحه للجمهور قبل تسعة أشهر. ويكشف المعرض عن التاريخ الغني للتجارة والثقافة العميقة في شبه الجزيرة العربية".
ويتميّز المعرض بتقديم آثار مهمة توضّح عمق الحضارة العربية، وتاريخها الذي يمتد لأكثر من مليون عام، ويضم أكثر من 466 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف الوطني في الرياض، ومتحف جامعة الملك سعود، وغيرها. وتغطي الآثار فترات ما قبل التاريخ وعصور ما قبل الإسلام، والممالك والحضارات العربية الأولى والمتوسطة والأخيرة، والعصر الإسلامي، حتى العصر الحديث بتأسيس المملكة العربية السعودية.
وقد تم إطلاق المعرض للمرة الأولى في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير 2010 م، كما اتجه إلى مؤسسة "لا كايكسا" في إسبانيا، ثم متحف الأرميتاج في سان بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية، ومتحف بيرغامون في العاصمة الألمانية برلين.
كما زار المعرض عدة مؤسسات أمريكية في عام 2012م، شملت متحف ساكلر التابع لمؤسسة "سميثسونيان" في العاصمة واشنطن، ومتحف كارنيجي في بيتسبيرغ، ومتحف الفنون الجميلة في هيوستن بولاية تكساس، ومتحف نيلسون أتكينز للفنون في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري، و متحف الفنون الآسيوية في سان فرانسيسكو.
وفي القارة الآسيوية، استضاف المتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين فعاليات المعرض لأول مرة في عام 2016م، تلاه المتحف الوطني في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، قبل أن يتوجه إلى المتحف الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو، ثم متحف اللوفر في أبو ظبي. وخلال تلك الجولات الدولية، جذب معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية" أكثر من 5 ملايين زائر حول العالم. وسيتم افتتاح المعرض رسميًا للجمهور اليوم ويستمر حتى 25 مايو 2019م.