الانتقال إلى المحتوى
aramco logo

كيف يمكننا صناعة مستقبلٍ أفضل؟

كيف يمكن أن ينافِس الوقود منخفض الكربون في أصعب سباقات العالَم للسيارات؟

نسعى إلى ريادة الابتكار في قطاعي النقل والسيارات.

بإمكان المركبات التي تعمل على وقود الهيدروجين أن تساعد على خفض الانبعاثات الكربونية، وتُعد خيارًا حيويًا لأشكال النقل التي يصعب خفض انبعاثاتها، مثل شاحنات النقل الثقيل. ولاختبار الإمكانات الكامنة للقوة المتولدة من الهيدروجين، قامت أرامكو برعاية أول شاحنة سباق تعمل كُلّيًا بوقود الهيدروجين على مستوى العالم، طورتها شركة "جوسين" الفرنسية، للمنافسة في رالي داكار الدولي المعروف بصعوبته.

شاحنة السباق التي تعمل كُلّيًا بوقود الهيدروجين في رالي داكار 2022

حقبة جديدة لسباقات السيارات الرياضية

يُعد رالي داكار أصعب سباق صحراوي في العالم على الإطلاق، يقطع خلاله المتسابقون ما يقرب من 5000 ميل من الطرق الصحراوية الشاقة والوعرة، على مركبات عالية الأداء والتحمّل. ولم يحدث فيما مضى أن شاركت مركبات تعمل كُلّيًا بالهيدروجين في هذا السباق الحافل بالتحديات.

لكن هذا الأمر تغيَّر ابتداءً من أول عام 2022م عندما وقّعت أرامكو اتفاقية شراكة مع الشركة الهندسية الفرنسية "جوسين" لرعاية شاحنة سباق (من الفئة الثامنة) تعمل بالهيدروجين للمنافسة في رالي داكار.

وتمتلك شركة "جوسين" رصيدًا كبيرًا من الخبرة في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، وهذا يتضمن ابتكارات لنقل الركاب والبضائع، وتقنيات القيادة الذاتية. وحديثًا، اقتحمت الشركة مجال دمج خلايا وقود الهيدروجين في المركبات.

الهيدروجين: طاقة للمستقبل

يمكن النظر للشاحنة التي تعمل بالهيدروجين على أنها أحد التطبيقات الحيوية التي تُظهِر بجلاء الدور الذي يمكن أن يلعبه الهيدروجين في التحول العالَمي نحو مصادر طاقة منخفضة الكربون وأكثر استدامة. ولتسريع هذا التحول، سعت أرامكو أيضاً إلى ريادة الابتكار لمنتجات أخرى ذات صلة مثل الهيدروجين الأزرق الذي بمقدوره تلبية احتياج العالَم من الطاقة مع خفض انبعاثات الكربون في الوقت ذاته بطريقة اقتصادية فعالة.

مجرد بداية.. لمستقبل مشرق

يعمل مركز الابتكارات المتقدمة (LAB7) في أرامكو على عدة مبادرات استراتيجية، من ضمنها تطوير التقنيات المتصلة بالمركبات العاملة بالهيدروجين. كما تدرس أرامكو حالياً إمكانية إقامة مصنع متطور للمركبات العاملة بالهيدروجين في المملكة العربية السعودية.

تتيح لنا خبراتنا ومواردنا المختلفة الاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة التي من شأنها دفع تقدّم ونشر استخدام الحلول المتعلقة بالهيدروجين كطاقة منخفضة الكربون على نطاق واسع.

كيف يمكننا صناعة مستقبلٍ أفضل؟

كيف؟ بإجابة هذا السؤال بنينا كل ما نقوم به، اليوم وفي المستقبل.

في عام 1938، اكتشفنا النفط، واكتشفنا أيضًا بعض الأسئلة. أسئلة بنينا على أساسها ثقافة شركتنا وقطاعنا بل وثقافة العالم بأكمله.
  • كيف؟ بإجابة هذا السؤال بنينا كل ما نقوم به، اليوم وفي المستقبل.

    اكتشف كيف
  • كيف نُلهم مواهب المستقبل؟

  • كيف نغرس الشغف ونحصد الإبداع؟

  • كيف يُمكن لمزيد من السيدات قيادة الابتكار في مجال عملنا؟

  • كيف يمكن أن ينافِس الوقود منخفض الكربون في أصعب سباقات العالَم للسيارات؟

  • كيف تزوّد موارد اليوم مستقبلنا المشترك؟

  • كيف يمكننا تحقيق تحول جذري في مستقبل الوقود؟

  • كيف نتمكن من إمداد الطاقة لعالم لا يتوقف؟