أرامكو السعودية تحتفي في منتدى "اكتفاء 2016" بخمسة فائزين بجوائز التميز في المحتوى المحلي من الموردين والمصنعين منتصف ديسمبر الجاري
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز،
أمير المنطقة الشرقية، حفظه الله
أصحاب السمو والفضلية والمعالي والسعادة،
ضيوفنا الأعزاء من داخل المملكة و خارجها،
أيها الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم جميعا في ملتقى "اكتفاء 2016. "
هذا الملتقى الذي يجسد تواصلنا، وتطلعاتنا المشتركة حول هذه المبادرة الكبرى لتحقيق هدفٍ عظيم نحتاجه، ويحتاجه الوطن.
هذا الهدف هو مضاعفة المحتوى المحلي في السلع والخدمات خلال الخمس سنوات القادمة... . وتحقيق المزيد من القيمة المضافة لاقتصادنا الوطني، ولكافة الأطراف المشاركة.
فاليوم، تحت الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور معالي الأخ المهندس، خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، نحتفي معاً بمشاركة 600 شخصية، بينهم 400 من أبرز قياديي ومسئولي القطاع الخاص والمستثمرين في المملكة وحول العالم، بالإضافة إلى العديد من المسئولين الحكوميين، وقادة الفكر، ورجال التعليم الذين شرفونا بحضورهم اليوم.
ويحق لنا أن نحتفي بمنجزات السنة الأولى من رحلتنا المشتركة في تنفيذ هذا البرنامح، بشكل متسارع، بعد انطلاقته القوية، بحمد الله، في العام الماضي بمشاركة العديد منكم، وبرعايةٍ سمو الأمير سعود بن نايف، والذي سوف يتفضل خلال هذا الملتقى بتكريم الشركات الفائزة بجوائز التميز، وهو تكريم لكلٍ منكم على ما تقدمونه من دورٍ مهمٍ، لتفعيل هذه المبادرة.
وليس ثمة شكٍ في أنه مع إطلاق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، أصبح السياق العام في المملكة يدعم بشكل أكبر توجه برنامج "اكتفاء" ، الذي أصبح عاملاً من عوامل التمكين لهذه الرؤية. فبرنامج التحول الوطني يهدف إلى تحفيز القطاع الخاص لتصنيع السلع وتوفير الخدمات محليا والتقليل من الاعتماد على الواردات، لا سيما في القطاعات الحيوية.
كما أن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مؤخرا للمنطقة الشرقية، وافتتاحه مجموعة من المشروعات العملاقة، ووضغه حجر الأساس لمجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، كانت علامة بارزة وتحول تاريخي في الصناعة السعودية. فهذا المشروع الذي ندعو الله أن يجعله فأل خير في رأس الخير، هو باكورة لمنظومة متكاملة من الصناعات الرئيسية والصناعات والخدمات اللاحقة، التي تدعم برامج توطين الصناعة، وتنمية الصادرات غير البترولية، والاستثمار في رأس المال البشري، وتوليد أعدادا ضخمة من فرص العمل لشباب الوطن، صُناع المستقبل.
فالمملكة أرض للفرص، وأرض للخير. وبرنامج اكتفاء برنامج وطني مليء بالفرص المجدية اقتصاديا والمربحة تجاريا. ونحن نتطلع من خلال العمل معا لتهيئة المناخ المناسب، والمنظومة الداعمة، لكي تكون المملكة مركزا يضم أفضل الخبرات العالمية في مجال الهندسة والصناعات والإنشاءات والفكر التنموي الاستراتيجي، القادر على تنفيذ رؤية بحجم رؤية المملكة 2030.
وإنني إذ أشكر لكم تجاوبكم الكبير مع هذه المبادرة، وتشريفكم لنا بالحضور اليوم، لأتطلع إلى مراحل أخرى من النجاح يتسع فيها نطاق المشاركة كماً ونوعاً، ونواصل فيها العمل يداً بيدٍ، لتحقيق مستويات متفوقة من التوطين والتنافسية، تسهم بشكل ملموس في تحقيق التنمية المستدامة والإزدهار في هذا الوطن العزيز، الذي يتطلع العالم لاسهاماته المميزة في تحقيق الاستقرار والرخاء العالمي.
والآن، أيها الحفل الكريم، أستأذنكم في الحديث باللغة الإنجليزية لوجود عدد كبير من ضيوفنا الكرام في هذا الملتقى من خارج المملكة.
الاستفسارات الإعلامية
جميع استفسارات وسائل الإعلام يتم التعامل معها من قبل إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو - قسم العلاقات الإعلامية. الظهران - المملكة العربية السعودية