ثمانية عقود من التركيز على التعليم
التعليم أداة قوية ومؤثرة لتطوير أي أمة. وبالتزامن مع تصدير النفط بكميات تجارية في المملكة أوائل أربعينيات القرن الماضي، بدأت أرامكو السعودية استثمار الملايين بهدف الارتقاء بمستوى تعليم اليد العاملة السعودية وتدريبها.
وفي عام 1944، افتتحت الشركة مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في مدينة الخبر، وذلك على مقربة من أول بئر نفطية في المنطقة الشرقية. وأعقب ذلك إطلاق برنامج للمنح الدراسية للمتفوقين من خريجي القسم العلمي في المدارس الثانوية السعودية عام 1956، والذي أسهم في تخريج أكثر من 8,600 سعوديًا بدرجة البكالوريوس من جامعات داخل المملكة وخارجها.
كذلك، توفر الشركة الدعم المادي للموظفين الأفضل أداءً والموهوبين بهدف استكمال دراستهم والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، حيث تخرج أكثر من 2,500 موظفًا من برامج الشهادات العليا منذ عام 1976.
ولا يقتصر الأمر على التعليم الجامعي فحسب، إذ توفر أرامكو السعودية برنامج الدبلوم للحصول على المؤهلات والمهارات اللازمة في الوظائف التشغيلية والإدارية والكتابية وأعمال الصيانة، وهو يستهدف خريجي الكليات الفنية والصناعية وكليات الاتصالات وخدمة المجتمع ومعاهد الإدارة العامة.