الانتقال إلى المحتوى
Aramco
مقالات

إرث تاريخي حافل للطيران في أرامكو السعودية

من طائرة واحدة إلى أسطول طائرات عالي التقنية، تعكس رحلة أرامكو السعودية في مجال الطيران إرثًا من الابتكار والموثوقية والتميز التشغيلي. 

فايزة رحمان|

  • انطلقت أعمال الطيران في أرامكو السعودية في عام 1934 بطائرة واحدة تستخدم لرسم الخرائط الجوية.
  • تطورت إدارة الطيران في الشركة على مدى تسعة عقود لتصبح شركة الأولى للطيران، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية ومملوكة لها بالكامل. 
  • تدير شركة الأولى للطيران الآن أسطولًا متنوعًا يضم أكثر من 60 طائرة، لدعم أعمال أرامكو السعودية في المناطق البحرية وعمليات الإخلاء الطبي والخدمات اللوجستية للشركة في مختلف أنحاء المملكة.

لعب الطيران منذ فترة طويلة دورًا حيويًا في الربط بين الأشخاص والصناعات وخلق الإمكانات وعبور المناطق الشاسعة والوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها في كثير من الأحيان. وفي قطاع مثل النفط والغاز، حيث تُعدُّ القدرة على الوصول إلى المناطق النائية والاستجابة السريعة أمرًا بالغ الأهمية للمحافظة على سلاسة سير الأعمال، فإن القدرة على الطيران ليست ترفًا - بل هي شريان حياة. 

وبالنسبة لأرامكو السعودية، فإن توصيل الأشخاص المناسبين وقطع الغيار والمعدات المناسبة إلى المكان المناسب في الوقت المناسب يمكن أن يعني الفارق بين الأعمال السلسة والتأخيرات المكلفة. والآن تخيل أنك تقوم بكل ذلك عبر صحاري شاسعة، وفوق بحار مفتوحة، وفي بعض أصعب التضاريس النائية والوعرة على كوكب الأرض، وهنا يأتي دور الطيران. 

بدايات الطيران في أرامكو السعودية 

بدأت قصة الطيران في أرامكو السعودية في مارس 1934، عندما تملكت الشركة أول طائرة لها، وهي طائرة ركاب وشحن أمريكية عالية الأجنحة من طراز فيرتشايلد 71، لإجراء مسوحات جوية في المناطق النائية من شبه الجزيرة العربية. وكانت طائرة فيرتشايلد 71 طائرة قوية ذات محرك واحد شاع استخدامها في ثلاثينيات القرن العشرين نظرًا لقدرتها على العمل في المناطق النائية وغير المطورة.

في ثلاثينيات القرن العشرين، استخدم علماء الجيولوجيا في الشركة طائرة فيرتشايلد 71 في المقام الأول للتصوير الجوي ومسح مواقع الحفر المحتملة.

وفي وقت كانت فيه الطرق قليلة والخرائط مجرد رسومات تقريبية، وفرت هذه الطائرة للشركة رؤية شاملة للتضاريس، وهي خطوة مهمة في تحديد التكوينات الجيولوجية التي تنطوي على احتمالات لوجود المواد الهيدروكربونية، وفي تخطيط الطرق التي ستُسلك في أعمال التنقيب. وكان في هذه الطائرة نافذة قابلة للإزالة في أسفل بدنها أتاحت للشركة إمكانية التقاط الصور، مما ساعد في جمع المعلومات التي أسهمت في رسم خريطة لقبة الدمام وإنجاز أعمال الحفر فيها، ليؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى اكتشاف البئر رقم 7، بئر النفط التاريخية التي تمثل أول اكتشاف تجاري للنفط في المملكة.

في عام 1947، بدأت الشركة باستخدام طائرة من طراز دوغلاس DC-4 لنقل الركاب والبضائع، وأطلق على هذه الطائرة اسم "الجمل الطائر" بسبب دورها في عبور الصحاري الشاسعة، مثلما كانت الجمال تحمل الناس والبضائع في السفر.

وخلال هذه الفترة أسست الشركة إدارة الطيران بصورة رسمية، ومع تنامي أعمالنا، زادت احتياجاتنا في مجال الطيران، ولذلك أضفنا، بحلول الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، المزيد من الطائرات إلى أسطولنا، مثل طائرة دوغلاس DC-3، وهي طائرة ذات محركين ومروحتين، وطائرة DC-6، وهي طائرة أكبر بأربعة محركات أتاحت إمكانية نقل البضائع والركاب. ولعبت هذه الطائرات أيضًا دورًا مهمًا في جهود الشركة في مجال التنقيب، وعلى سبيل المثال، في خمسينيات القرن العشرين، عندما بدأ الجيولوجيون التابعون للشركة بالبحث عن النفط في صحراء الربع الخالي، استُخدمت طائرات DC-3  لنقل الموظفين والإمدادات الحيوية بين الظهران والمعسكرات المؤقتة النائية التي أقيمت بالقرب من مواقع التنقيب. وكان من بين الإضافات البارزة لأسطولنا في ذلك الوقت الطائرة من طراز دوغلاس DC-4، التي ربطت موظفينا في الظهران بالمدن الرئيسة في المنطقة ودعمت الرحلات الجوية الدولية المباشرة إلى وجهات بعيدة مثل مدينة نيويورك. 

وبحلول هذا الوقت، كان الطيران قد شهد نقلة سريعة أصبح بموجبها امتدادًا حيويًا للبنية التحتية للشركة.

التوسع والتخصص 

في ستينيات القرن العشرين، ومع التوسع السريع الذي شهدته أعمال الشركة في مجال النفط والغاز وتطوير حقول النفط الكبرى مثل الغوار وبقيق والسفانية، أصبح الطيران حجر الزاوية في استراتيجية النمو في الشركة.

خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، أضافت الشركة طائرات هليكوبتر إلى أسطولها.

شكلت إضافة الطائرات المروحية نقطة تحول أخرى في أرامكو السعودية في مجال الطيران، فعندما انطلقت أعمالنا البحرية لأول مرة في الخمسينيات من القرن العشرين، استُخدمت القوارب لنقل الموظفين من المنصات البحرية وإليها، وهو أمر اتسم بالبطء ولم يكن عمليًا في كثير من الأحيان في حالات ارتفاع الأمواج وظروف الطقس القاسية. وفي سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، أدخلت الشركة الطائرات المروحية لزيادة السرعة والمرونة في الوصول إلى المنصات البحرية والمواقع النائية، لتحدث هذه الطائرات العمودية تحولًا في الخدمات اللوجستية البحرية وتقلل وقت السفر بشكل كبير وترفع مستوى السلامة.


وأتاح الأسطول الجوي المتنامي للشركة إمكانية نقل الأفراد والمعدات والإمدادات بسرعة عبر مسافات شاسعة، مما سمح لفرق العمل بالوصول إلى مواقع نائية ومناطق بحرية كان من الصعب الوصول إليها بأي طريقة أخرى. وكان نظام الدعم الجوي هذا ضروريًا لمواكبة السرعة في أعمال تطوير الحقول والتنقيب في المناطق البحرية، وتلبية الطلبات المتزايدة على الإنتاج خلال ذلك العقد الذي شهد نموًا أحدث تحولًا شاملًا في مجال الطاقة.

تقدم أرامكو السعودية خدمات صيانة وإصلاح لضمان سلامة وموثوقية أسطول الطائرات العائد لها.

ولدعم أسطول الطائرات المتنامي لدى الشركة، بنت أرامكو السعودية حظائر طائرات متخصصة ومرافق صيانة، لعل أبرزها حظيرة الطائرات رقم 3 في مطار الظهران، التي أنشئت في عام 1980، والتي أصبحت مركزًا رئيسًا لأعمال الطيران، حيث دعمت أنشطة الصيانة الروتينية والفحوصات اليومية والعَمْرات الدورية للمعدات.


ولم يعد الطيران الآن مجرد وظيفة مساندة، بل أصبح ركيزة أساس لأعمالنا.


وجاء العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ليجلب معه التحديث، حيث استثمرت الشركة في طائرات ذات قدرات أعلى مثل طائرات الهليكوبتر من طراز ليوناردو AW139، المعروفة بالمرونة والسلامة والقدرة على الأداء في ظل الظروف الصعبة. كما استثمرنا خلال هذه الفترة في طائرات بوينغ 737 و767 للمهام التي تتطلب قدرات عالية وقطع مسافات طويلة، مثل نقل الموظفين والمقاولين بين المراكز التشغيلية الرئيسة في جميع أنحاء المملكة والوجهات الداخلية، ونقل المعدات والإمدادات الحيوية بكفاءة عبر مسافات طويلة لدعم أعمال الحفر والتكرير العائدة للشركة، بالإضافة إلى الاستجابة للطوارئ في المناطق النائية.

وفي عام 2020، خطونا خطوة أخرى إلى الأمام، حيث أدخلنا أنظمة طيران متقدمة تعزز السلامة والكفاءة من خلال تحسين كيفية قيادة الطائرات والتواصل معها والتحكم فيها. كما نفذنا نظامًا رسميًا لإدارة السلامة يتماشى مع معايير الطيران الدولية، مما يضمن اتباع نهج استباقي قائم على البيانات لتحديد المخاطر والتخفيف منها.

يضم أسطول الطائرات العائد للشركة طائرات بوينغ 737 لنقل الموظفين.

بلوغ آفاق جديدة 

في عام 2023، فصلت أرامكو السعودية إدارة الطيران التابعة لها وحولتها إلى شركة تابعة منفصلة تحمل اسم "مكاملة للطيران"، وهي خطوة هدفت إلى منح أعمال الطيران العائدة للشركة المزيد من الاستقلالية والمرونة والإمكانات التجارية. وبعد عام، تم تغيير اسم هذه الشركة إلى شركة الأولى للطيران، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية ومملوكة لها بالكامل، واختيرت كلمة "الأولى" اسمًا للشركة تكريماً لإرثها باعتبارها أول شركة طيران مدني في المملكة.

ولم تكن إعادة التسمية هذه مجرد مسألة تجميلية، وإنما كانت نقلة استراتيجية تحولت أعمال الطيران بموجبها إلى شركة خدمات طيران مستقلة، تقدم خدمات تتجاوز الاحتياجات الداخلية لأرامكو السعودية. وفيما تظل شركة الأولى للطيران تعمل كشريك مكرس لأرامكو السعودية في مجال الطيران، فقد قامت هذه الشركة بتوسيع قاعدة عملائها لتشمل الهيئات الحكومية وخدمات الإخلاء الطبي وعملاء من الشركات العاملة في مجال الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية. 

وتقدم شركة الأولى للطيران لهؤلاء العملاء مجموعة من خدمات استئجار الطائرات أو ما يُعرف بطيران الشارتر، من نقل الأطقم البحرية وسفريات المديرين والمسؤولين التنفيذيين إلى المسوحات الجوية ومهام الاستجابة للطوارئ، وكل ذلك بالاستناد إلى معايير السلامة والموثوقية والتشغيل نفسها التي كانت السمة المميزة لأعمال الطيران في أرامكو السعودية منذ فترة طويلة.

واعتبارًا من عام 2025، تدير شركة الأولى للطيران وتشغل أسطولًا متنوعًا يضم أكثر من 60 طائرة، منها طائرات نقل ركاب وطائرات للمسؤولين التنفيذيين والمهام الخاصة وطائرات عمودية (مروحيات)، وتخدم هذه الطائرات أكثر من مليون مسافر سنويًا عبر 12 مطارًا محليًا وأكثر من 300 مهبط للطائرات العمودية، سواء على اليابسة أو في مناطق بحرية، في جميع أنحاء المملكة، مما يجعلها واحدة من أكبر أساطيل الطيران المملوكة لشركات في المنطقة. وبالإضافة إلى تشغيل هذه الطائرات من مقرها الرئيس في الدمام، تحتفظ شركة الأولى أيضًا بأسطولها الضخم في حظائر طائرات في عدد من المواقع في المملكة.

في عام 2024، تم تحويل إدارة الطيران في الشركة إلى شركة باسم شركة الأولى للطيران، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية ومملوكة بالكامل لها.

السلامة والابتكار والخدمة 

تفتخر شركة الأولى للطيران بمعايير السلامة عالمية المستوى التي تلتزم بها، وفي عام 2022، حصلت الشركة على تصنيف "أرغوس" (ARGUS) البلاتيني المرموق، وهذا التصنيف هو شهادة تأهيل مرموقة عالميًا في مجال الطيران، مما يضع شركة الأولى ضمن أفضل 5% من شركات طيران الشارتر في جميع أنحاء العالم من حيث الالتزام بمعايير السلامة والتميز التشغيلي.

كما حصلت شركة الأولى للطيران كذلك على اعتماد من كل من الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية ومن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية كمحطة إصلاح، مما يمنحها صلاحية إجراء أعمال صيانة وفحص الطائرات المسجلة لدى إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وأجزائها داخل الشركة، وهذه قدرة حاسمة في صناعة الطيران، علمًا أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لا تمنح هذه الشهادة إلا للمشغلين الذين يستوفون معايير دولية صارمة.

وبالإضافة إلى التميز التشغيلي، تتمتع شركة الأولى للطيران بقدرات شاملة في مجال الصيانة والإصلاح والتشغيل، حيث تقوم بصيانة الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، بما في ذلك الفحوصات الدورية، واستبدال المكونات، والفحوصات الشاملة. وفي يوليو 2024، حصلت شركة الأولى للطيران على شهادة من شركة ليوناردو، إحدى أكبر شركات تصنيع الطائرات المروحية في العالم، كمركز خدمة معتمد في المملكة، مما يعني أنها معتمدة للقيام بأعمال الصيانة والإصلاح ليس فقط لأسطولها الخاص ولكن أيضًا للمشغلين الآخرين في جميع أنحاء المنطقة، وتقديم الدعم المتخصص لطائرات الهليكوبتر من طراز AW139 وغيرها من الطائرات التي تنتجها شركة ليوناردو. كما تخطط شركة الأولى للطيران لتوسيع مساحة حظائر الطائرات العائدة لها من 17 ألف متر مربع إلى 20 ألف متر مربع لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الصيانة.

وتتبع شركة الأولى للطيران نهجًا ابتكاريًا لمواصلة تحديث أسطولها من الطائرات، حيث تشغل الطائرات العمودية من طراز AW139 المزودة بأجهزة الرؤية الليلية وقدرات الاستجابة للطوارئ، والطائرات العمودية من طراز إيرباص H145 المصممة للعمل في البيئات الصعبة والمهام البحرية، والتي تتضمن أنظمة سلامة احتياطية تُعدُّ أساسًا للسلامة والموثوقية عند العمل في المناطق البحرية والنائية.

وفي شهر يونيو 2025، اشترت أرامكو السعودية من شركة ليوناردو طائرتين من طراز C-27 الذي يتسم بالأداء العالي وتعدد المهام، زُوِّدت كل منهما بنظام إطفاء حرائق مكون من وحدات مدمجة وخزان مياه بسعة 7500 لتر يمكن إعادة تعبئته في أقل من 10 دقائق. ومن المتوقع أن تبدأ شركة الأولى في تشغيل هاتين الطائرتين في عام 2027، مما يزيد من قدراتها في الاستعداد للطوارئ لتكون قادرة على التعامل مع الحرائق الصناعية الكبيرة وانسكابات النفط في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

دعم رسالة أرامكو السعودية 

إذًا، ما هو موقع شركة الأولى في الصورة الإجمالية؟ تساعد شركة الأولى أرامكو السعودية في المحافظة على مرونتها، فأعمال أرامكو السعودية في قطاع التنقيب والإنتاج وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق تعتمد على القدرة على الوصول إلى المواقع النائية والبحرية بصورة تتسم بالسرعة والموثوقية، وهذه القدرة توفرها شركة الأولى. كما تضمن شركة الأولى تسيير أمور العمل بسلاسة، سواء فيما يتعلق بنقل أطقم الطوارئ أثناء حالات الإغلاق غير المقررة سلفًا، أو ضمان الدعم اللوجستي لعمليات التفتيش على المواقع، أو تسليم المعدات التي يتعين تسليمها في وقت محدد، أو حتى تقديم خدمات سفر المسؤولين التنفيذيين المرتبطة بالمشاركات في الفعاليات رفيعة المستوى.

كما تسهم شركة الأولى في المحافظة على صحة ورفاهية الموظفين واستمرارية الأعمال، نظرًا لأن عمليات التناوب السريعة لأطقم العمل لتقلل الإجهاد، كما يؤدي اختصار الأوقات المستغرقة في النقل إلى تقليل فترات التوقف عن العمل، وتوفر خدمات الإخلاء الطبي الموثوقة راحة البال للموظفين الذين يعملون في مناطق نائية.

وفيما تواصل أعمال الطيران العائدة للشركة بلوغ آفاق جديدة، يجدر بنا أن نتدبر في هذه الرحلة، فمن طائرة ذات محرك واحد ترسم خريطة للصحراء إلى أسطول يضم عددًا كبيرًا من الطائرات ويخدم واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم، فإن قصة الطيران في أرامكو السعودية هي قصة رؤية وإبداع وتحول شامل.

والآن، تتواصل هذه الرحلة تحت لواء شركة الأولى للطيران بوتيرة أسرع وارتفاع أعلى وقدرة أكبر من أي وقت مضى.

المزيد من مجلة عناصر

عرض جميع المقالات
~  ~  ~

نُشر هذا المقال لأغراض المعلومات العامة، ولا ينبغي للقراء ومستخدمي الموقع الاستناد على أي معلومات واردة في هذا المقال إلا على مسؤوليتهم الخاصة. علاوة على ذلك، لا تقدم أرامكو أي تعهدات أو ضمانات من أي نوع، صريحة أو ضمنية، حول اكتمال هذه المعلومات أو دقتها أو موثوقيتها أو ملاءمتها لأي غرض، كما تخلي أرامكو السعودية مسؤوليتها من أي التزام بتصحيح أو تحديث أو مراجعة أي بيانات أو آراء صريحة أو ضمنية في هذا المقال.