على مدار 90 عامًا، قدَّمت أرامكو الطاقة الحيوية لدعم الشركات والأفراد والتقدّم في جميع أنحاء العالم. وباعتبارنا أحد أكبر مُنتجي المواد الهيدروكربونية في العالم، فقد أتاحت لنا الإدارة الفاعلة والدقيقة للموارد الهائلة في المملكة العربية السعودية تكوين سمعة عالمية للتميّز، وسجل حافل بالموثوقية نحو عملائنا، وهو ما يُعّدُ نقطة فخر مستمرة.
إنّ عقودًا من إمدادات الطاقة التي يُمكن الاعتماد عليها؛ ليست سوى جزءً من قصتنا. ترتكز خبرتنا التشغيلية على المعرفة الهندسية المطبقة في العديد من التخصصات لتعزيز أنظمة الطاقة والأنظمة البيئية الصناعية لدينا، ودفع الابتكار والنمو. منذ تدفق النفط لأولِ مرّةٍ من بئر الدمام رقم 7 في ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى المرحلة التي تقودُ فيها أبحاثنا لتطوير الوقود والمواد الكيميائية منخفضة الكربون اليوم، كانت أرامكو رائدةً في استخدام التقنيات التطبيقية لتلبية احتياجات عملائنا.
وسواء أكان الأمر يتعلّق بتطوير مُحركات فائقة الكفاءة و«منشآت ذكية» رائدة عالميًا، أم تصميم أدوات افتراضية وروبوتات تتجاوز الحدود، أم تصنيع مواد الجيل التالي، فإننا نسعى إلى الاستفادة من فوائد شبكة الأبحاث العالمية لدينا ليس فقط لصالحنا. ولكن أينما كان من المُمكن أن نُحْدِث تأثيرًا إيجابيًا.
تقنية استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه ستضطلع بدور رئيسي في الجهود العالمية الرامية إلى تقليل الانبعاثات، مع ضمان استمرار تقدم العالم وازدهاره.
الكمبيوتر والروبوتات وغيرها من الأجهزة على إتخاذ القرارات، والمساعدة في وضع الخطط، وتحسين التواصل، ودعم الإبداع —تتغير تغييراً جليًا في العالم.
نمضي الآن قدمًا في دمج مواردنا وأبحاثنا مع موارد فريق آستون مارتن لسباق الفورمولا 1 لننقل معًا تقنياتنا المبتكرة والطموحة من مختبرات الفحص إلى حلبات السباقات.
تحقيق إنجازات نوعية في مجال التقنيات رهنًا بالتعرف على أفضل الأفكار، والاستعانة بأفضل الكوادر البشرية، وإقامة شراكات مع أبرز الشركاء من مختلف أرجاء العالم.
ننتج منتجات طاقة وكيميائيات والمنتجات الهيدروكربونية المكررة للإسهام في تعزيز نمو وحركة العالم.